القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

80 ألف حالة اعتقال منذ العام ألفين بينهم 10 آلاف طفل ونحو ألف أسيرة فلسطينية

80 ألف حالة اعتقال منذ العام ألفين بينهم 10 آلاف طفل ونحو ألف أسيرة فلسطينية

غزة - ميسرة شعبان: كشف تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين عن واقع الأسرى في سجون الاحتلال بعد تحرير 26 أسيرا من قدامى الأسرى في 29 من الشهر الفائت أنه منذ بدء انتفاضة الأقصى في فلسطين في 28 أيلول 2000 ولغاية اليوم سُجل أكثر من ثمانين ألف حالة اعتقال، بينهم 950 مواطنة، وقرابة عشرة آلاف طفل، وأكثر من ستين نائباً ووزيراً سابقاً ويشكلون ما نسبته 46% من مجموع أعضاء المجلس التشريعي، إضافة إلى مئات القيادات السياسية والأكاديمية والمهنية.

وذكر التقرير أن حالات الاعتقال بلغت منذ بداية العام 2013 (2900 مواطن) من بينهم 570 طفلا و59 مواطنة. وتشير كافة الإحصائيات الرسمية إلى أن "إسرائيل" ما زالت تحتجز في سجونها قرابة 5000 أسير غالبيتهم العظمى من الضفة الغربية، وعشرات الأسرى العرب من مصر والأردن وهضبة الجولان السورية المحتلة، وهؤلاء موزعون على قرابة 17 سجنا ومعسكرا ومركز توقيف.

ومن بين مجموع الأسرى القابعين الآن في سجون الاحتلال الإسرائيلي يوجد 200 طفل تقل أعمارهم عن 18 عاما، يحرمون من أبسط حقوقهم الإنسانية. كما يوجد من بين الأسرى 13 أسيرة، إضافة الى وجود 13 نائبا منتخبا في المجلس التشريعي.

كما أن سياسة الاعتقال الإداري ما زالت متواصلة، وقد أصدرت "إسرائيل" أكثر من خمسين ألف قرار بالاعتقال الإداري منذ العام 1967 (ما بين قرار جديد أو تجديد الاعتقال)، فيما يتواجد حاليا ما يقارب من (145) معتقلا إداريا دون توجيه تهم أو لوائح اتهام ضدهم، وأن بعض ممن اعتقلوا إداريا أمضوا ما يزيد على خمس سنوات في السجن دون تهمة أو محاكمة.

ومع نهاية تشرين الأول يوجد من بين مجموع الأسرى المحكومين 495 أسيرا يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد مدى الحياة لمرة واحدة أو لمرات عدة. في حين يبلغ عدد الأسرى القدامى المعتقلين قبل إنشاء السلطة الوطنية العام 1994 وبعد إطلاق سراح الدفعة الثانية 52 أسيرا، وأن 46 أسيرا منهم مضى على اعتقالهم أكثر من 20 عاما و16 منهم مضى على اعتقالهم أكثر من 25 عاما.

أما الأوضاع الصحية داخل سجون الاحتلال فهي سيئة وصعبة وتزداد سوءا وتدهورا، حيث وصل عدد الأسرى المرضى نحو 1500 أسير يعانون أمراضا مختلفة، بينهم 170 أسيراً في حاجة إلى عمليات عاجلة وضرورية، وقرابة 70 أسيراً يعانون إعاقات مختلفة (جسدية وذهنية ونفسية وحسية)، و18 أسيراً يقيمون بشكل دائم فيما يسمى مستشفى سجن الرملة، و24 أسيرا أصيبوا بمرض السرطان.

المستقبل، بيروت، 4/11/2013