آلاف الأردنيون يشاركون في مسيرة "القدس هي العنوان" التي
نظمتها الحركة الإسلامية
انطلقت مسيرة
" القدس هي العنوان" التي نظمتها الحركة الإسلامية والحراكات الشبابية
والعشائرية بعد صلاة الجمعة اليوم من أمام المسجد الحسيني بمشاركة آلاف المواطنين،
وحيا المشاركون صمود أهل القدس والمرابطين في الأقصى.
كما وجهوا
رسالة للحكومة الأردنية تطالبها بالإفراج عن معتقلي الرأي وعلى رأسهم نائب المراقب
العام لجماعة الإخوان المسلمين زكي بني ارشيد، وأطلاق مجال حريات التعبير العامة،
مؤكدين أن نهج الاعتقالات لن يؤثر في الناشطين، والمطالب الإصلاحية وأنهم مستمرون
في المناداة بمطالبهم حتى تحقيقها.
وقال رئيس
التجمع الشعبي للإصلاح الدكتور فارس الفايز خلال كلمته التي ألقاها في المسيرة، أن
القدس تتطلب من الأردنيين وقفة الرجال، وأن الاعتداءات الصهيونية تزايدت بعد أن
تقاعست الشعوب عن دورها في الدفاع عن القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية في
القدس، مؤكداً أن تحرير القدس لن يكون إلا بالثبات الصلب على المواقف من قبل
الشعوب، وحقوق الأقصى.
بدوره وجّه
القيادي في الحركة الإسلامية حمزة منصور التحية للشعب الأردني الوفي لقضايا أمته،
كما حيا مرابطي القدس وشهدائها الذين قضوا، كما حيا صمود أهالي غزة.
وحذّر منصور من
خطورة قانون يهودية الدولة، والسيادة اليهودية للقدس، وتساءل عن السيادة والرعاية
الأردنية ومصير حق العودة وأوضاع فلسطيني عام 1948 في ظل هذا القانون.
كما أكد منصور
أن القدس في خطر بعد وصول المستوطنين للمسجد القبلي وإغلاق المسجد الأقصى في وجه
المصلين عدة مرات، مؤكداً أن الأردن سيكون أول المتضررين من هذا الخطر، كما تساءل
منصور عن دور السلطة الفلسطينية في الدفاع عن المقدسات، مستهجناً دورها في التنسيق
الأمني مع الاحتلال ومنع الانتفاضة من الانطلاق.
السبيل، عمان