آلاف الصهاينة يفرون من جنوب
فلسطين هربًا من صواريخ المقاومة

النقب المحتل - المركز
الفلسطيني للإعلام
شهدت المواصلات العامة في
الكيان الصهيوني في منطقة النقب المحتلة اكتظاظًا كبيرًا، في وقت يحاول فيه الآلاف
من الصهاينة الفرار من مكان سكنهم إلى وسط الأراضي المحتلة، هربًا من صواريخ
المقاومة الفلسطينية، التي سقط منها حتى الآن ما يزيد عن مائتي صاروخ، وأوقعت جرحى
وإصابات بالهلع في صفوف الصهاينة.
واضطرت شركة القطارات
الصهيونية، بحسب الإذاعة العبرية، لتعزيز خطوطها المتجهة من جنوب فلسطين 48 إلى
منطقة الوسع، وذلك في أعقاب تصاعد عمليات القصف التي تنفذها المقاومة الفلسطينية،
والتي طالت مناطق جديدة، لا سيما "تل أبيب".
وذكرت شركة القطارات إنه تم
كذلك تشغيل حافلات إضافية لمساعدة الطلبة الجامعيين على الوصول إلى أماكن سكناهم
وسط الكيان، بعد أن تم تعليق الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية الصهيونية في
النقب.
وفي السياق ذاته؛ أصيب أكثر
من خمسة وثلاثين صهيونيًّا ما بين جروح وحالات هلع شديدة، نُقلوا على إثرها إلى
المستشفى، جراء سقوط صواريخ المقاومة، في حين لحقت أضرار بالممتلكات في بعض
التجمعات السكنية الصهيونية.
وفي أعقاب التصعيد؛ تم
استدعاء جميع الطواقم الطبية في مستشفى سوروكا ببئر السبع وبرزيلاي في عسقلان، في
ظل اكتظاظ المستشفيين.
وطلبت وزارة الأمن الداخلي
الصهيوينة من سكان المناطق المحاذية للقطاع التواجد قرب الغرف المحصنة والملاجئ،
كما صدرت التوجيهات إليهم بعدم التوجه إلى أماكن العمل، في حين ستكون المراكز
التجارية مغلقة.