القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

آلاف الطلاب الفلسطينيين يبدأون عامهم الدراسي

تعطله في مدارس «الأونروا» في غزة

آلاف الطلاب الفلسطينيين يبدأون عامهم الدراسي


الثلاثاء، 25 آب، 2015

توجه أكثر من 240 ألف طالب فلسطيني في قطاع غزة أمس إلى مدارسهم في أول يوم دراسي وسط تحديات عدة يواجهها قطاع التعليم منها التحديات المادية وتردي البنى التحتية في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين(الأونروا) والحكومية.

وقال وكيل وزارة التربية والتعليم الفلسطينية زياد ثابت في مؤتمر صحفي إن هناك نحو تسعة آلاف معلم مازالوا لا يتقاضون رواتبهم منذ أكثر من عام «الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على العملية التعليمية». وأضاف أن الوزارة غير قادرة على توفير المواصلات لنحو 800 معلم كونها عاجزة عن سداد أجور المواصلات.

من جهة أخرى امتنع آلاف المدرسين والمدرسات في مدارس «الأونروا» عن الانتظام في مدارسهم في اليوم الأول من الموسم الدراسي الجديد. وتعطلت الدراسة في جميع مدارس الوكالة في قطاع غزة، أمس الاثنين، بدعوى من اتحاد الموظفين العرب في الوكالة الأممية، احتجاجاً على قرار «الإجازة بدون راتب»، ورفع عدد الطلاب في الفصل الواحد إلى 50 طالباً، وإجراءات التقليص الأخرى، التي أقرها المفوض العام ل«الأونروا» بيير كرينبول.

وأكد رئيس اتحاد الموظفين سهيل الهندي، خلال مسيرة حاشدة شارك فيها آلاف الموظفين أمام مقر «الأونروا» الرئيسي في مدينة غزة، أن الفعاليات الاحتجاجية ستستمر حتى يتراجع المفوض العام ل«الأونروا» عن قراراته بحق اللاجئين.

وقال رئيس الاتحاد سهيل الهندي على المفوض العام أن «يلغي القرار لا أن يجمده لأن أصحاب القرار في الأمم المتحدة يدركون جيداً أن اللاجئين كرماء لن يرضوا بالضيم وعليهم أن يفهموا رسالة الموظفين جيداً وأن لديهم خطوات أخرى». وكان المفوض العام ل «الأونروا» قرر تجميد قرار الإجازة الاستثنائية للعاملين بدون راتب، مشيراً إلى أن «الإجازة الاستثنائية تمت إضافتها من أجل حماية عقود الموظفين في حال نشوب أزمة كبيرة، مثل أزمة التمويل الحادة». وأكد الهندي أنه لن يتم تدريس أي طالب حتى يتراجع المفوض عن قراراته، مشدداً على أن هذه التقليصات لن تكون على حساب الموظفين أو الطلبة، وعلى إدارة «الأونروا» أن تعي خطورة ذلك.

وقال «يترتب على إدارة الوكالة والمفوض العام أن تبحث عن تعزيز خدمات اللاجئين الفلسطينيين لا لتقليصها وعلى العالم الظالم أن يفهم معاناة الشعب الفلسطيني الذي تسبب بها الاحتلال». وشارك في المسيرة الحاشدة 13 ألف موظف انطلقوا من مقر «الأونروا» الرئيسي في غزة صوب مقر الأمم المتحدة غرب المدينة، حاملين شعارات غاضبة تطالب بالتراجع عن القرارات التي تمس اللاجئين.

المصدر: الخليج