غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

أكد وزير شؤون الأسرى والمحررين في غزة عطا الله أبو السبح أن قضية الأسرى الفلسطينيين تشكل حالياً قضية مركزية من قضايا الأمة العربية والإسلامية، "وخصوصا بعد انتصار الشعب الفلسطيني خلال العدوان على غزة والصمود الذي يسطره الأسيرين أيمن الشراونة وسامر العيساوي اللذان يضربان عن الطعام منذ اكثر من أربعة شهور".

جاء ذلك في كلمة له خلال استقباله الاثنين (3|12) وفدًا إيرلنديا تضامنياً برئاسة جيرى مكاليلي وعدد من نواب البرلمان الايرلندي اثناء وزارته لوزارة الاسرى والمحررين بغزة وذلك بحضور عدد من أهالي الأسرى فى سجون الاحتلال ومحررين صفقة التبادل.

وشدد ابو السبح على أن هناك ما يقارب ستة آلاف أسير فلسطيني داخل سجون الاحتلال، منهم ما يقارب 40 اسيراً يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة على حافة الموت.

وأشار الى الدور التاريخ الذي تلعبه ايرلندا في دعم القضية الفلسطينية، منوها إلى ضرورة أن توصل معاناة الشعب الفلسطيني إلى شعوب العالم الحر وخاصة معاناة الأسرى ، محملأ الوفد رسالة ينقلها الى كافة الشعب الايرلندي.

بدورها؛ تحدثت زوجة الأسير ضرار أبو سيسي المختطف من قبل "الموساد" والذي يقبع الآن داخل السجون الصهيونية، عن تجربة زوجها في الأسر، وحرمانها وأطفالها من الزيارة طوال مدة أسره ومعاناته المتواصلة في ظل نقص الدواء، ومواصلة عزله الانفرادي.

من جانبه؛ أوضح رئيس الوفد جيري مكاليلي على أن هذا الوفد يمثل شرائح مختلفة من الشعب الإيرلندي وجاء لينقل لكم كل الحب والتقدير، "مضيفًا أن شعبه يقف مع القضية الفلسطينية بكل ما تعنيه الكلمة.

وبين مكاليلي على أنه "لا يجوز أن ننظر إلى الأسرى الفلسطينيين على أنهم أرقام مجرده وكأنهم حجارة نكرة، بل إن كل أسير له قصة وحكاية وأسطورة ، ينبغي أن يعرفها العالم الحر، مؤكدا على حق الشعب الفلسطيني بحمل السلاح والدفاع عن نفسه مادام هناك احتلال يقتل ويدمر ويعيث في الأرض فسادًا".