الجمعة، 02 آذار، 2012

دعا الدكتور عطا الله أبو السبح، وزير شؤون الأسرى والمحررين، فصائل المقاومة الفلسطينية إلى "الرد الفوري والعاجل على جرائم الاحتلال المتواصلة والمتصاعدة بحق أسرانا البواسل في سجون الاحتلال، وخاصة بعد الهجمة الشرسة التي يتعرض لها أسرى سجن "عسقلان".

وأشار إلى أن آخر هذه الهجمة كان اقتحام قوات "ميتسادا" لغرفة الأسرى في سجن "عسقلان" بالكلاب البوليسية والأسلحة الأوتوماتيكية، وتفتيش الأسرى بشكل مهين، وبقائهم في ساحة السجن بشكل عاري لمدة تتجاوز 12 ساعة تحت المطر والبرد، بالإضافة إلى ما تتعرض له الأسيرة هناء الشلبي، والتي تخوض إضراباً عن الطعام لليوم السادس عشر على التوالي.

وطالب أبو السبح في بيان صحفي الخميس (1-3) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، كافة فصائل المقاومة وقواه الحية بضرورة العمل على لجم السياسة الصهيونية المتصاعدة، والتي تأتي من أعلى مستوي سياسي في الحكومة الصهيونية، والعودة إلى ضرب الكيان الصهيوني في العمق كرد طبيعي على هذه السياسة المجرمة.

وشدد الوزير على ضرورة تكاتف كافة الجهود الرسمية والشعبية، وتعلن توحدها وتضامنها من اجل القيام بثورة حقيقية للدفاع عن الأسرى من هؤلاء المجرمين المعتدين، والوقوف والتضامن مع الأسرى الذين يسطرون أروع مثل في التضحية والفداء، فهم يمثلون الخط الأول للدفاع عن القضية الفلسطينية.

وأشاد أبو السبح بالدور البطولي الذي يصنعه الأسرى في كافة السجون، الذي يمثل انتصاراً للإرادة الفلسطينية، وما فعله الأسير البطل خضر عدنان، وما تسطره الآن الأسيرة هناء الشلبي وإصرارها وتمسكها على مواصلة إضرابها عن الطعام، رغم تردي حالتها الصحية.

وأعلن الوزير عن إعادة تفعيل اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى، وذلك بهدف تنظيم وتوحيد كافة الجهود من اجل الدفاع عن الأسرى في سجون الاحتلال، محذرًا في الوقت نفسه من تدهور الأوضاع داخل السجون التي تنذر بالوصول إلى حالة من التمرد الكامل، وقد تخلف شهداء وجرحى في صفوف الأسرى.

المصدر: المركز الفلسطيني لللإعلام