أكد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا” عدنان أبو حسنة، أن أداء عمليات الوكالة سيشهد تحسنًا ملحوظ خلال العام الحالي والقادم في برامجها المنتظمة خاصةً في مجالي التعليم والصحة، بعد زيادة الاتحاد الأوروبي دعمه المقدم "للأونروا" ودعم البرازيل.

وقال أبو حسنة، في تصريح لـ"فلسطين": "إن "الأونروا" تسعى لجلب شبكات من الدول المانحة ومانحين جدد؛ من أجل سد العجز في الميزانية التي تعاني منها الوكالة؛ لتقديم خدمات أفضل للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة".

وكانت الحكومة البرازيلية أعلنت، من خلال مكتبها التمثيلي في رام الله، عن منحها تبرعا بقيمة 960,000 دولار "للأونروا"؛ لدعم برنامجي التعليم وشبكة الرعاية الاجتماعية التابعين للوكالة في غزة.

وأشار أبو حسنة إلى أن هذا التبرع من قبل البرازيل هو الأكبر منذ بدء الستينات، حيث إنه سيساهم في تلبية بعض الحاجات الملحة للغاية للاجئي فلسطين، إضافة إلى أنه سيعمل على دعم الوكالة في توفير تعليم نوعي لعدد الطلبة المتزايد في مدارسها بغزة.

وأضاف أبو حسنة إن: "التبرع شمل نصف مليون دولار من أجل مخيم نهر البارد، إضافة إلى 200,000 دولار من أجل برامج "الأونروا" الرئيسة في العام الماضي".

وذكر أبو حسنة أن العام الحالي والقادم سيشهدان بناء وافتتاح عشرات المدارس في مناطق مختلفة من قطاع غزة؛ لتخفيف أزمة تكدس الطلاب في الفصول.

وبين أن جميع المساعدات التي تصل إلى " الأونروا" في قطاع غزة تكون موجهة إلى المساعدات المنتظمة في شبكة الأمان الاجتماعية للفقراء، والحالات الأشد فقرًا في القطاع.

كما وقعت الممثل السامي لشؤون السياسة الخارجية والأمن، نائب رئيس المفوضية الأوروبية كاثرين آشتون، وستيفان فولي مفوض سياسة الجوار والتوسع في بروكسل، إعلانا مشتركا مع المفوض العام "للأونروا" فيليبو غراندي حول دعم الاتحاد الأوروبي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الفترة الواقعة بين 2011-2013. وفي الوقت نفسه، قاموا بتوقيع اتفاقيتي مساعدة بمبلغ إجمالي يبلغ 45 مليون يورو.

وقال أبو حسنة: "إن مساهمة الاتحاد الأوروبي مهمة جدًا وستساعد في تحسن الخدمات المقدمة للاجئين"، لافتًا إلى أن مجموعة المساعدات التي قدمها الاتحاد الأوروبي "للأونروا" بلغت (120) مليون يورو.

المصدر: صحيفة فلسطين