أبو حلبية خلال مهرجان القدس: يجب تفعيل العمل المقاوم في عمق الكيان
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
دعا الدكتور أحمد أبو حلبية، رئيس لجنة القدس في المجلس التشريعي الفصائل الفلسطينية إلى توحيد كافة الجهود وتوجيهها لنصرة قضايانا العادلة، مشدداً على ضرورة تفعيل العمل العسكري في عمق الكيان نصرةً للمسجد الأقصى.
جاء ذلك خلال كلمة أبو حلبية باسم دائرة القدس في حركة حماس، في مهرجان "القدس في العيون نفنى ولا تهون" الذي نظمته في غزة اليوم الخميس (30-8).
وطالب أبو حلبية الفصائل بتوجيه أجنحتها العسكرية لتفعيل العمل المقاوم والعمليات في العمق الصهيوني وفي قلب مدينة القدس، وتفعيل دورهم لخدمة المدين.
وقال :"نقول لكتائب العز وسرايا أبناء شعبنا هبوا لنصرة أقصانا".
كما دعا الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامية وكل الدول العربية ندعوهم لتقديم الدعم المالي المطلوب لدعم صمود أهلنا وتفعيل الصناديق المنبثقة عنهم، وتفعيل دور الإعلام لفضح انتهاكات الاحتلال وتفعيل البعد القانوني والقضائي لملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة.
وتساءل :"ماذا تنتظرون أيها العرب والمسلمون لتتحركوا لنصرة المسجد الأقصى".
وقال :"رسالتنا الأولى للأقصى لن ننساك يا أقصى نفنى ولا تهون ونحن قادمون عربا ومسلمون لتحريرك"؟
كما وجه رسالة للعدو طالب فيها بوقف الجرائم قائلاً :"أوقف جرائم حربك الغاشمة عن قدسنا وأهلنا المقدسيين ومقابرنا ومعالمنا وراحل عن أرضنا واعلم أننا لن نفرط بحبة تراب من هذه الأرض المقدسة وأنه لن يقر للاحتلال قرار".
وأشار أبو حلبية، إلى أن جريمة إحراق المسجد الأقصى شكلت حلقة خطيرة في حلقات استهداف الاحتلال المقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى.
كما أشار إلى تسارع وتعدد اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى وحاضنته مدينة القدس ومعالمها، من بين ذلك شبكة الأنفاق أسفل المسجد الأقصى واستخدام المواد الكيميائية لتفتيت أساسات المسجد ما أدى إلى تشققات وانهيارات.
ولفت إلى الاقتحامات المتعددة من قوات الاحتلال والجهات المتطرفة والسياسية وربط ذلك بما يسمى الأعياد اليهودية.
ونوه إلى اعتبار الاحتلال ساحات المسجد ساحات عامة يحق لليهود إقامة شعائرهم فيها، في ظل سعي صهيوني لتقسيم المسجد زمانا ومكانا تمهيداً للسيطرة عليه كما فعلوا بالمسجد الإبراهيمي.
وأكد إحاطة المسجد بالبؤر الاستيطانية، وإقامة مشاريع لتسهيل اقتحام المسجد بالدبابات ، لافتاً إلى أن كذلك يستمر في ظل تصاعد سياسة تهويد المدينة بمصادرة الأراضي وتهجير السكان وفرض الضرائب وإبعاد السكان وعلى رأسهم النواب.
وقال :"هذه المخاطر تفرض علينا جميعاً العمل الجاد والسريع لإنقاذ هذه المدينة المقدسة ومسجدها الأقصى".
وشهد المهرجان عروض للكشافة الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية إلى جانب أعلام الدول العربية في إشارة لمسئولية الدول عن الدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين.