أبو زهري: أجهزة أمن السلطة تشارك الاحتلال مسؤولية اعتقال شلالدة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
اتهم سامي أبو زهري، الناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أجهزة الأمن التابعة لسلطة رام الله بالمشاركة في جريمة إقدام قوات الاحتلال الصهيوني على اعتقال المجاهد طه شلالدة، وذلك بعد يومين فقط من الإفراج عنه من سجون السلطة.
وقال أبو زهري، في بيان صحفي تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه: "إن أجهزة أمن السلطة مشاركة في جريمة الاحتلال التي أقدمت على تنفيذها صباح اليوم الأربعاء باختطاف المجاهد شلالدة"، مشيرًا إلى "تناوبت هذه الأجهزة مع الاحتلال على اعتقال شلالدة عدة مرات في سياق التعاون الأمني مع الاحتلال".
وأضاف: "لا تستطيع السلطة تبرئة نفسها من المشاركة في المسؤولية، لأنه لولا اعتقالها لشلالدة وغيره من كوادر وأبناء حماس، لما وصل الاحتلال إليهم وما عرف عنهم شيئاً"، مطالبًا السلطة "بوقف الاعتقالات في صفوف كوادر حركة حماس والإفراج عن المعتقلين، لأن استمرار هذه الانتهاكات تمثل انتهاكاً لاتفاق المصالحة وتضع مزيداً من العراقيل والعقبات أمام ملف المصالحة".
وسرد بيان صادر عن المكتب الإعلامي لحركة "حماس" أبرز محطات الاعتقال في حياة المجاهد طه شلالدة، الذي قالت إنه من أبناء حركة المقاومة الإسلامية حماس من بلدة سعير شرق مدينة الخليل:
- اعتقل في يناير 2008 في سجون الاحتلال وحكم عليه خمسة أشهر إداري وغرامة مالية 3000 شيقل، وأفرج عنه بتاريخ 19/7/2008.
- اعتقل في سجن الأمن الوقائي بمدينة الخليل بتاريخ 8/11/2008 مدة 55 يوماً.
- اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 16/1/2011، وأفرجت عنه بتاريخ 8/4/2011.
- ثم أعادت السلطة اعتقاله بتاريخ 10/4/2011 في سجن جهاز المخابرات.
- أعلن إضرابه عن الطعام بتاريخ 2/7/2012 في سجن المخابرات بمدينة الخليل.
- أفرج عنه من سجن مخابرات سلطة رام الله بتاريخ 9/7/2012.
- اعتقلته قوات الاحتلال بعد يومين فقط من الإفراج عنه من سجون السلطة بتاريخ 11/7/2012.