أبو زهري: لا يوجد حديث عن التهدئة وتصريحات فتح مخجلة
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
أكد سامي أبو زهري الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن بحث سبل وقف التصعيد الصهيوني على قطاع غزة يمثل أولوية بالنسبة لاجتماع لجنة متابعة مبادرة السلام العربية مساء اليوم الإثنين (12-11) في القاهرة، أولى من بحث خطوة عباس، التي وصفها بـ "المنفردة" بالذهاب إلى الأمم المتحدة للمطالبة بدولة غير عضو.
وقال أبو زهري: "وزراء الخارجية العرب المجتمعون في القاهرة اليوم الإثنين (12-11) مطالبون ببحث سبل وقف العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة، فهذه أولى من البحث في طلب عباس التوجه إلى الأمم المتحدة للمطالبة بدولة غير عضو. ونحن نؤكد مجددا أن خطوة عباس منفردة ولم تدرس فلسطينيا، والأطراف العربية يجب أن تطلب من عباس دراسة هذه الخطوة مسبقا مع كل الفصائل قبل الإقدام على رفع الخطوة إلى الأمم المتحدة، لأنها ليست ملكا لفصيل فلسطيني يمكنه التصرف فيها بمفرده".
ونفى أبو زهري وجود أي حديث عن تهدئة جديدة بين المقاومة والاحتلال، وقال: "لا يوجد أي حديث عن اتفاق تهدئة مع الاحتلال، ونحن ملتزمون بحماية شعبنا، ولم نقصر في القيام بهذا الدور، ونحذر الاحتلال من الاستمرار في عدوانه وسيتحمل كل التداعيات المترتبة عن استمراره في هذا العدوان، ونحن نراقب سلوك الاحتلال ومواقف فصائل المقاومة مرتبطة بذلك".
وأعرب أبو زهري عن أسفه لموقف "فتح"، الذي وصفه بـ "المخجل" من التصعيد الصهيوني على قطاع غزة، وقال: "تصريحات قادة "فتح" بأن التصعيد الصهيوني ضد قطاع غزة جاء لإجهاض قرار السلطة الفلسطينية بالتوجه إلى الأمم المتحدة، مخجلة والمطلوب من "فتح" بدلا عن كيل الاتهامات في ظل الدم الفلسطيني النازف أن تشارك في تحمل المسؤولية لحماية الدم الفلسطيني، فالقصة ليست مرتبطة بـ "حماس"، ذلك أن كل الفصائل الفلسطينية باستثناء "فتح" موجودة في الميدان لحماية شعبنا الفلسطيني في مواجهة العدوان، وهذا ما يفند ادّعاءات "فتح".
وكان عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" جمال نزال، قد قال في بيان صحفي له اليوم الإثنين: "إن من غير المنطقي سياسيا تحميل السلطة الوطنية المسؤولية عن تصعيد يعكس في حقيقته مخططا إسرائيليا منسقا بدقة مع جماعات منفلتة عن فلسطين، ويهدف لعرقلة جهود منظمة التحرير الفلسطينية الهادفة للاستقلال".