غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

أكد محمد البريم "أبو مجاهد" الناطق باسم لجان المقاومة , أن تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" حول صواريخ المقاومة منحاز بشكل فاضح للاحتلال، في مساواته بين الضحية والجلاد في استمرارية مقيتة للمواقف الداعمة للاحتلال , في حربه وعدوانه ضد شعبنا الفلسطيني الصابر. واعتبر البريم، في بيانٍ اليوم الثلاثاء (25-12) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه، أن الحديث عن انتهاك قوانين الحرب بمثابة إغفال متعمد لطبيعة صراعنا مع العدو الصهيوني الغاصب, فشعبنا بمقاومته يسعى لاسترداد وطنه وأرضه .

وقال " أبو مجاهد": "إن مقاومتنا للاحتلال الصهيوني حق مشروع وثابت, وهو ما تكفله كل الشرائع والقوانين والأعراف, وكان الأجدر بمنظمة تدعي دفاعها عن حقوق الإنسان, أن تقف إلى جانب قضيتنا في التحرر والتخلص من الاحتلال الصهيوني العنصري البغيض" .

واعتبر أن المقاومة بكل ما تملك من الوسائل بما فيها الصواريخ هي أداة دفع للموت القادم من قبل العدو الصهيوني, الذي استهدف الآمنين في منازلهم ومزق أشلاء الأطفال والنساء في الشوارع , بل استمر العدو الصهيوني في حربه الأخيرة ضد قطاع غزة بقتل كل ما يتحرك في شوارعنا , في جرائم حرب واضحة للعيان ولكل صاحب ضمير , ولم نجد تحرك أو إدانة من أدعياء حقوق الإنسان في المجتمع الدولي .

واستهجن " أبو مجاهد" تبني منظمة هيومن رايتس ووتش الرواية الصهيونية, حول إطلاق الصواريخ من المناطق السكنية , في تجني واضح على المقاومة الفلسطينية التي أبلت بلاء حسنا في إدارة معركة الصواريخ.

وأوضح الناطق باسم لجان المقاومة , بأن ما تسمى منظمات حقوق الإنسان الغربية لم تقف يوما ما مع قضية شعبنا العادلة, والتي تقوم على أساس مظلومية تاريخية باغتصاب عصابات الصهاينة لوطننا فلسطين, وطرد أهلنا وتهجيرهم بعد عمليات إبادة جماعية في عملية سرقة ونهب كبيرة لفلسطين, شاركت فيها الدول الكبرى وبدلاً من دعم مقاومة شعبنا في استرجاع أرضه وحقوقه , تقف منظمات أدعياء حقوق الإنسان إلي جانب القاتل المجرم, وتدين وتجرم من يطالب بحقه ويدافع عن نفسه أمام موجات القتل والإجرام الصهيونية التي استمرت منذ أكثر من ستون عاما ضد شعبنا الصابر.