الأربعاء، 06 آذار،
2024
قال هشام أبو محفوظ
نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، إن المجازر التي يرتكبها
الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة خلال استلامهم للمساعدات، هي جريمة
حرب تضاف إلى جرائم الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة للشهر السادس على التوالي.
وأضاف أبو محفوظ في
تصريح صحفي، الثلاثاء، "الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه من العدوان ضد
الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي مقدمتها التهجير القسري لسكان القطاع، وذلك من
خلال القتل والمجازر واليوم يستخدم سلاح التجويع لكسر إرادة وصمود شعبنا”.
ودعا أبو محفوظ إلى أن
تُضمن جريمة تجويع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضمن جرائم الإبادة التي يرتكبها
الاحتلال، وذلك في الدعوى التي رفعتها دولة جنوب إفريقيا ضد الاحتلال في محكمة
العدل الدولية.
وطالب نائب الأمين
العام المجتمع الدولي بالضغط على الإدارة الأمريكية لتجبر الاحتلال الإسرائيلي على
وقف عدوانه ضد قطاع غزة وفتح المعابر وإدخال المساعدات وإنهاء الحصار الإسرائيلي
المفروض على قطاع غزة.
كما دعا جميع المؤسسات
القانونية والإنسانية والنقابية إلى توثيق الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني،
من قتل للأطفال والنساء وتدمير المشافي والبنى التحتية ومنع المساعدات والتجويع
والإعدامات الميدانية، وذلك في إطار عمل قانوني دولي لمحاسبة مجرمي الحرب
الإسرائيليين.
وأشار إلى أن المؤتمر
الشعبي لفلسطينيي الخارج أطلق حملة المؤاخاة لدعم العائلات في قطاع غزة، بهدف
التخفيف من الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي تسبب بها العدوان الإسرائيلي
المتواصل.
ونبه إلى أن المؤتمر
الشعبي قرر خلال اجتماع الأمانة العامة في إسطنبول، عقد ملتقى الحوار الوطني
الثاني للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، من أجل تطوير الشراكات الوطنية في مواجهة
الاحتلال ودراسة تطورات الوضع الفلسطيني في ضوء تداعيات معركة طوفان الأقصى.
كما اتفق على تشكيل
وفود لزيارة عدد من الدول المؤثرة، بهدف تطوير موقفها في دعم الشعب الفلسطيني
والتحرك لوقف العدوان الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.