الجمعة، 04 آب، 2023
شدّد نائب الأمين
العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج المهندس هشام أبو محفوظ على ضرورة الالتزام
الفوري بوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في مخيم عين الحلوة وفق ما أعلنته
هيئة العمل الوطني الفلسطيني المشترك.
وأكد أهمية الوقف
الكامل لكافة الاشتباكات والأحداث الدامية التي أدت إلى وقوع ضحايا وعشرات الجرحى
ونزوح الآلاف مما فاقم من الأوضاع الإنسانية الصعبة في المخيم.
وطالب بضرورة محاسبة
كل من يثبت تورطه في العبث بالمخيمات وأمنها، مؤكدا على ضرورة تفويت الفرصة على
أصحاب هذه المخططات المشبوهة التي تستهدف المخيمات والوجود الفلسطيني في لبنان.
وأضاف بأنَّ استهداف
المخيمات وبث الفتنة فيها هو استهداف لحق العودة وروح المقاومة والتحدي عند
اللاجئين الفلسطينيين.
وثمّن أبو محفوظ
الجهود الكبيرة التي قامت بها العديد من الأطراف الفلسطينية واللبنانية لتثبيت وقف
إطلاق النار والعمل على منع تكرر هذه الاشتباكات بشكل نهائي، بما يمنع الإضرار
بالمصلحة الفلسطينية الوطنية والعلاقات اللبنانية الفلسطينية.
كما جدد دعوة المؤتمر
الشعبي لفلسطينيي الخارج بضرورة الحفاظ على أمن المخيم واستقراره ومحيطه اللبناني
وباقي المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، بما يضمن الحفاظ على قضية اللاجئ
الفلسطيني في لبنان ويمنع المساس به ونضالاته، ويمنع وقوع أي شكل من أشكال الفتن
والوقوع في صراعات مشبوهة لا تخدم سوى العدو الصهيوني وتضعف الموقف الفلسطيني
المتمسك بعودة اللاجئين إلى ديارهم وقراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948.
وأكد أبو محفوظ على
ضرورة تضافر الجهود للمعالجة الفورية والسريعة للضرر الذي أصاب المخيم والعائلات
الفلسطينية نتيجة هذه الأحداث المأساوية وما آلت إليه الأوضاع الإنسانية الصعبة،
والعمل على تأمين احتياجاتهم وتعويضهم وإعادة إعمار ما تم تدميره وإعادة العائلات
النازحة التي خرجت من بيوتها.
وأشار إلى أن المؤتمر
أعلن استعداده للمشاركة في أي جهود إنسانية معلنا إطلاق المؤتمر حملة إغاثية عاجلة
لإعانة العائلات المتضررة في المخيم وتقديم المساعدات العاجلة لهم والتخفيف من
معاناتهم.