القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

أبو مرزوق: القدس خط أحمر ويجب أن تكون خارج التفاوض

أبو مرزوق: القدس خط أحمر ويجب أن تكون خارج التفاوض

القاهرة- المركز الفلسطيني للإعلام

أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية موسى أبو مرزوق أنه لا بد من استعادة وحدة الجبهة الداخلية وإنهاء الانقسام ورصّ الصف لمواجهة التهديدات التي يتعرض لها الأقصى جراء اعتداءات الاحتلال.

ودعا أبو مرزوق في تصريحات له اليوم الخميس (26-9) على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى تشكيل لجنة من كل القوى الوطنية والإسلامية لحماية القدس، التي قال بأنها "يجب أن تكون خارج التفاوض، فهي خط أحمر، وهي قبلة المسلمين الأولى، ولا تفريط فيها".

وأضاف: "علينا دعم الأهل في القدس وفلسطين المحتلة عام 48، بمختلف المجالات لتثبيتهم ودفع الضرر عنهم وللدفاع عن مسجدهم ومسرى نبيهم. علينا كشعب فلسطيني أن نخرج في مسيرات الغضب والاعتصامات المستمرة كلّ جمعة، في كل قرى ومدن فلسطين من أجل القدس والأقصى، ومقاومة الاحتلال وشرطته وحرس حدوده وجيشه ومستوطنيه، والحيلولة دون فرض إرادته على القدس والأقصى".

وناشد أبو مرزوق كل العرب والمسلمين والمسيحيين عدم الاستجابة لمن يدعو لزيارة القدس مسجدها وكنيستها، وقال: "المقدسات تحتاج من يحررها، وليس من يدعم قرارات الكنيست باعتبارها مزارات سياحية تابعة لبلدية الاحتلال، فمن قرّر أن الأقصى مكان للسياحة وطلب من الشرطة والجيش حمايته هو الكنيست الصهيوني، ومن يزور المسجد من المسلمين، أو كنيسة القيامة من المسيحيين وهما تحت الاحتلال إنما يصفّق لقرار الكنيست ويعترف بالاحتلال.!".

وجاءت دعوة أبو مرزوق على خلفية انضمام المئات من أبناء القدس إلى المعتكفين الملبّين لنداء الشيخ رائد صلاح دفاعاً عن قبلة المسلمين الأولى، في وجه مسيرات لبّت نداء جماعات "الهيكل" لاقتحام المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال وحرس الحدود، فيما يعرف عندهم بعيد العرش.

وذكر أبو مرزوق أن قوات الاحتلال تمارس حربها على المسجد الأقصى المبارك؛ وأنها أغلقت أمس الأربعاء (25-9) كل الأبواب التي يدخلها المسلمون، وفتحت باب المغاربة للصهاينة المعتدين، وفتحت النار والرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز على المصلين المعتكفين المدافعين عن حُرْمة المسجد وحَرَمِه، ليضيفوا إلى سجل جرائمهم جريمة أخرى لا تغتفر.

ورأى أن الاحتلال يريد من كل ذلك؛ ترويض الفلسطينيين والعرب والمسلمين، ليصبح الاعتداء على الأقصى أمراً عادياً، وما يشاهدونه من صلوات لليهود أو زيارات للصهاينة أو تواجد للشرطة وحرس الحدود شيئاً طبيعياً.