القاهرة – المركز الفلسطيني للإعلام

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" د. موسى أبو مرزوق، إن الحديث المثار من قبل بعض مسؤولي السلطة بالضفة الغربية حول مسألة التمثيل الفلسطيني ووحدانيته، هو لصرف الأنظار عن ما يجري في الضفة الغربية من احتجاجات شعبية بسبب الأزمة الاقتصادية وسوء وفساد الإدارة وما يجري من تفلت أمني.

وأضاف أبو مرزوق في تصريح ظهر الأربعاء (19-9) على صفحته بالفيس بوك، "تثار اليوم من قبل بعض مسؤولي السلطة في رام الله مسألة التمثيل الفلسطيني ووحدانيته، وأريد أن أنبه هنا أن المعني بالتمثيل هي منظمة التحرير الفلسطينية، لا هي السلطة الفلسطينية ولا قياداتها ولا مسؤوليها إطلاقاً، فالسلطة في أحسن حالاتها تمثل ثلث الفلسطينيين في الضفة والقطاع، ورئيس السلطة حينما يتكلم عن التمثيل يجب أن يتحدث كرئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية والتي تم الاتفاق منذ مارس/ آذار 2005 على إعادة بنائها وإحياء مؤسساتها والتركيز عليها باعتبارها الممثل الشرعي للفلسطينيين وهذا لم يتم حتى الآن".

وأكد أبو مرزوق أنه "لا داعي هنا من الحديث عن زيارة الأخ إسماعيل هنية ووزرائه إلى القاهرة وكأنها تقسم الفلسطينيين أو تنافس أبو مازن في التمثيل"، وتابع متسائلًا "والسؤال الذي يجب طرحه الآن: ما هو مستقبل السلطة الفلسطينية بعد تبخر فكرة (حل الدولتين) وانسداد الطريق؟".