القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

أبو مرزوق: حماس لن تغيّر سياستها ولن تفاوض العدو الصهيوني

أبو مرزوق: حماس لن تغيّر سياستها ولن تفاوض العدو الصهيوني

أكد الدكتور موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" تمسك حركته بسياستها ورفضها المطلق للتفاوض مع العدو، وعدم اعترافها بالكيان الصهيوني.

وقال أبو مرزوق، في تصريح لـ "المركز الفلسطيني للإعلام"، رداً على ما يتردد من وجود حوارات ومفاوضات بين حركة "حماس" والكيان الصهيوني: "إن حماس لن تغير من سياستها بعدم الاعتراف بـ "إسرائيل"، ولن تجلس معها في مفاوضات تساوم على حقوق الشعب الفلسطيني".

وتساءل أبو مرزوق: "ما الذي يريده الصهاينة من الحديث عن وجود مفاوضات غير مباشرة مع "حماس"؟ وماذا يريد آخر عندما يطالب "حماس" بكشف ما يسميه "الحقيقة" للشعب الفلسطيني؟! هل الصهاينة يريدون الحوار مع "حماس" والآخر يخشى من ذلك.. نحن نقول لن يدفعنا لهذا لا رغبة الأول وضغوطه ولا خشية الآخر وحرصه على أن لا ينازعه أحد على كعكة التفاوض أو الاعتراف بخشيته تلك من أن نغير سياستنا بعدم الاعتراف بإسرائيل أو التفاوض معها، شعبنا الفلسطيني يعلم جيداً هذه السياسة وهو ليس بحاجة لمن يذكره بعكسها".

وأضاف القيادي البارز في "حماس": "يعلم القاصي والداني بأن هناك قضايا تهم الشعب الفلسطيني، والشعب هو المعنى الأول بها، وتقوم مصر مشكورة بدور بين العدو الصهيوني و"حماس"، كان ذلك في صفقة تبادل الأسرى (ملف شاليط) وكان في عمليات وقف إطلاق النار في الحروب السابقة (2006، 2008، 2009، 2012)، أو في إجراءات التهدئة المتقطعة، وفي كل مرة يتم الإعلان عن هذه المسائل بوضوح شديد وبشفافية عالية ودون أية أمور سرية".

وعن الدور المصري الحالي بشأن الخروقات الصهيونية لاتفاقية التهدئة الأخيرة؛ أجاب أبو مرزوق بالقول: "الدور المصري حاول الكثيرون القيام بمثله كالنرويجيين والألمان والرئيس الأمريكي الأسبق كارتر وغيرهم الكثير، وفي اللقاءات الأخيرة التي دارت بين الجانب المصري والجانب الصهيوني، "حماس" لم تعلم بما دار ولم تكن طرفاً ثالثاً في هذه الحوارات، ونحن ننتظر من الإخوة في المخابرات العامة المصرية أن يطلعونا على فحوى ما يدور وأن ينقلوا وجهات نظرنا في الموضوعات ذات الاهتمام ومنها: مساحة الصيد في بحر غزة، المعابر والانتقال الحر للأفراد وللبضائع، المعابر بين الضفة وغزة، الأسرى المضربون عن الطعام، عائلات المبعدين، التزامات الصهاينة في صفقة تبادل الأسرى، عودة 18 أسيراً محرراً إلى الضفة الغربية، وأخيراً الاعتداءات الصهيونية على المواطنين غرب خط الهدنة أو السلك الفاصل على الحدود".

المركز الفلسطيني للإعلام