القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

أبو مرزوق: عناصر حماس ليست متورطة في هجوم رفح والمخابرات المصرية تعلم ذلك

أبو مرزوق: عناصر حماس ليست متورطة في هجوم رفح والمخابرات المصرية تعلم ذلك

ذكرت سكاي نيوز عربية، 14/3/2013 من القاهرة نقلاً عن مراسلها سمير عمر، أن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق نفى تورط أي من عناصر الحركة في حادث مقتل الجنود المصريين في مدينة رفح على الحدود مع غزة في أغسطس من العام الماضي، قائلا إن المخابرات المصرية تعلم ذلك.

وعقب أبو مرزوق في مقابلة مع سكاي نيوز عربية على تقرير نشرته مجلة الأهرام العربي المصرية المحلية قالت فيه إن لديها أدلة على تورط قياديين في حركة حماس، في الهجوم الذي راح ضحيته 16 ضابطا وجنديا من الجيش المصري.

وقال أبو مرزوق إن "هؤلاء الذين نشرت أسمائهم هم قادة لكتائب القسام وهم مطلوبون لإسرائيل منذ أكثر من 15 سنة، وبالتالي إذا كان هناك خبر إسرائيلي يتردد بهذا الشكل بعد 10 شهور على الحادث، فهو أمر مؤسف للغاية".

وذكرت المجلة ثلاثة أسماء من حماس، قالت إنهم متورطون في الهجوم، وهم: أيمن نوفل القيادي في كتائب القسام، ومحمد صلاح أبو شمالة، وهو أحد قياديي حماس، إضافة إلى رائد العطار، مهندس اختطاف المجند الإسرائيلي جلعاد شاليط، بحسب المجلة.

وقال القيادي في حركة حماس إنه "لا يمكن على الإطلاق أن يسيء هؤلاء لأمن مصر أو محاولة التفكير في إراقة دم جندي مصري لأنه في مكانته مثل الفلسطيني وأكثر".

وتساءل:" كتائب القسام لم تستهدف لإسرائيلي واحد خارج حدود فلسطين.. فكيف (لعناصرها) أن يستهدفوا أشقائهم وأحبابهم في مصر".

ولفت أبو مرزوق إلى أنه اتصل بمسؤولي المخابرات المصرية عقب نشر هذه الأنباء، قائلا إن جهاز المخابرات يعرف حقائق هذه القضايا والأمور". وتابع أن "جهاز المخابرت يعالج هذا الأمر لكنها لا يستطيع التحدث أمام وسائل الإعلام". وأكد على أن العلاقة بين المخابرات وحماس "ممتازة".

وطالب أبو مرزوق بأن تكون "حماس والفصائل والموضوع الفلسطيني كله، تكون بعيدة عن هذه المزايدات".

وقال إن حماس "على مسافة واحدة من كل الأخوة في مصر من كل الاتجاهات، لأن القضية الفلسطينية كانت ومازالت قضية المصريين جميعا".

واضافت الحياة، لندن، 15/3/2013 نقلاً عن وكالة يو بي آي، أن الناطق الإعلامي باسم حركة حماس سامي أبو زهري نفى هذه الاتهامات، مشيراً إلى أنه "لم ينشر بشكل رسمي في مجلة الأهرام، إنما نسب إلى رئيس المجلة بشكل شخصي ونحن ننفي صحة هذا الخبر".

وأكد أبو زهري أن "حماس لم تتلق رسمياً، من الجهات الأمنية المصرية، أي معلومات بشأن تورط أي فلسطيني في أحداث جريمة قتل الجنود المصريين". ودعا صاحب الخبر لأن "يظهر إسم المصدر الذي استند إليه في اتهامه للحركة".

وقال أبو زهري إن "جثامين الذين ارتكبوا الجريمة تسلّمتهم القاهرة، وليس فيهم أي فلسطيني، والزعم بأن وراء هذا الحدث فلسطينيون يأتي في سياق الحملة الإعلامية التي تستهدف التشهير بالمقاومة الفلسطينية".