القاهرة – المركز الفلسطيني للإعلام

توقع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور موسى أبو مرزوق، من لقاء اليوم بين وفدي "فتح" و"حماس" في القاهرة، أن ترسم خارطة طريق لكل المواضيع المتفق عليها بتواريخ محددة، للحديث حولها والاتفاق بشأنها مع كل الفصائل الفلسطينية.

وأوضح أبو مرزوق في حديث خاص لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، اليوم الخميس، أنه "لا أساس من الصحة لما تردده بعض وسائل الإعلام حول اشتراط حركة فتح، حلّ كتائب القسام أو غيرها من الأجنحة العسكرية المقاومة حتى يتم إنجاز المصالحة"، فيما نفى صحة الحديث عن ورقة أمنية جديدة سوف تطرحها القاهرة على اجتماع اليوم.

وأكد أبو مرزوق عدم وجود أوراق جديدة للطرح وقال "عندنا ما يكفي من أوراق تعالج وتغطي معظم التساؤلات والموضوعات المطروحة".

وعما برز مؤخراً من عودة الحديث عن العقبة الأمنية في ملف المصالحة، وما يشاع الآن بأن هيكلة الأجهزة الأمنية في الضفة والقطاع يحظى بالاهتمام البالغ من رعاة التفاوض في مصر، كون الملف الأمني قد يهدد بتفجير جولة التفاوض المرتقبة وملف المصالحة عموماً، قال أبو مرزوق: الملف الأمني مؤجل وفي الورقة المصرية كلام واضح عن كل المسائل المطروحة وسيشرف على الملف الأمني الجانب المصري وبمساعدة عربية.

وأكد أبو مرزوق أن الموضوع الأمني لم يطرح في أي حورات جرت في الآونة الأخيرة.