أبو
مرزوق: لا نفاوض الاحتلال ولن نستبدل أرض فلسطين
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، على
أن سلاح حركته موجّه لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي ولن يُشرع في وجه أي عربي، وفق
تأكيده.
ويأتي ذلك رداً على تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية
محمود عباس التي أعقبت لقائه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، يوم
الأحد 8/11/2015، وجاء فيها أن "حركة حماس
تعقد مفاوضات مع الاحتلال، وأن الرئيس المصري محمد مرسي طلب منه خلال توليه الحكم
عام 2012
توسيع مساحة قطاع غزة على حساب سيناء بألف كيلو متر مربع وإنهاء القضية
الفلسطينية"، وفق قوله.
وقال أبو مرزوق في منشور على حسابه الشخصي الرسمي في
موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يوم الاثنين 9-11-2015، "لا تفكير لدينا باستبدال
شبر من أرض فلسطين بأمتار من غيرها، مهما ادّعى المدعون أو افترى المفترون". وأضاف
"لا نفاوض الكيان، ولن نعترف به، وسنقاومه حتى زواله، رضي من رضي، ورفض من
رفض". وشدّد على انه "لا إمارة في غزة، ولا دولة بدون غزة، ودولتنا
المنشودة من البحر للنهر، وان رأها البعض آمالا فسنجعلها واقعاً"، حسب
تعبيره.
وقال القيادي في "حماس"، "إن حملات
التضليل، والافتراء، والكذب، وتزيف الوقائع، والقراءات الخاطئة، لن تغير الحقيقة،
وكل الحقيقة ما ذكرت، والتاريخ يشهد والأيام بيننا".
وأضاف "سلاح القسام واجه الكيان وانتصر بعدة حروب،
ولن يشرع في وجه عربي مهما كان الخلاف السياسي، وجنود القسام أعدوا أنفسهم لتحرير
الأقصى، ولن يصل منهم أذًا لمصر العزيزة، مهما كان مستوى التحريض".
المصدر: فلسطين أون لاين