القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

أبو مرزوق: نطالب بدعم عربي وإسلامي للحكومة المرتقبة وتشكيل "شبكة أمان" لنجاحها

أبو مرزوق: نطالب بدعم عربي وإسلامي للحكومة المرتقبة وتشكيل "شبكة أمان" لنجاحها

ذكرت القدس العربي، لندن، 25/4/2014، من غزة، أن الدكتور موسى أبو مرزوق انتقد بشدة رفض الإدارة الأمريكية وإسرائيل للاتفاق الجديد مع حركة فتح، وقال إن كلا الدولتين، "لا تمثلان المجتمع الدولي"، لافتا إلى مباركة الاتحاد الأوروبي، والدول العربية والإسلامية بالاتفاق.

وطالب بدعم عربي وإسلامي للحكومة المرتقبة، وتشكيل "شبكة أمان" لنجاحها، مشيرا إلى أن مصر كانت أولى الدول التي دعمت الاتفاق.

أبو مرزوق خلال تصريحاته فور خروجه من قاعة الاجتماع مع الفصائل أكد أن الوضع السياسي العام "صعب حدا"، لكنه أكد على ضرورة مواجهة كل الصعوبات والتحديدات لإنجاح المصالحة.

وأكد أبو مرزوق خلال تصريحاته على أن العد التنازلي لإنهاء الانقسام قد بدء، وأنه سيسار الآن إلى تشكيل حكومة التوافق في المدة الزمنية المخصصة بخمس أسابيع.

وأضافت وكالة قدس برس، 24/4/2014، من غزة، أن أبو مرزوق أكّد على أن أنَّ الفصائل الفلسطينية ستتجاوز كل العقبات التي ستقف في وجه تطبيق المصالحة.

وقال أبو مرزوق في تصريحات نشرها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "لا بد من وجود الكثير من الصعوبات؛ لأن كل يوم مرّ على الانقسام كان يزيد من العقبات ولكن نستطيع تجاوزها بوحدتنا وإرادتنا".

وشدّد على أن الاتفاق لا يعني شيئاً إذا لم يتحقق على أرض الواقع، مبيناً أن تهديدات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الأخيرة للرئيس عباس ليست جديدة، وقال: "تهديدات الاحتلال ليست جديدة، فهم منذ اليوم الأول للحوارات أطلقوا التهديدات إما مصالحة حماس أو "إسرائيل"، كما أن تهديدات الولايات المتحدة بمنع مساعدة ميزانية السلطة لن تحيدها عن المصالحة".

ولفت أبو مرزوق الانتباه إلى أن الاتفاق "لابد أن يشكّل منعطفاً جديداً حتى يسير الشعب باتجاه الوحدة، موضحاً أن الضاغط الأكبر لنجاح الاتفاق هو الشارع الفلسطيني الذي ينادي بنجاحه ووقف الانقسام". وتابع: "إذا بقينا أسرى لأعدائنا، لن نصل لاتفاق فيه مصلحة لشعبنا، لأن مصالحنا لا تجتمع مع مصالح عدونا"، على حد تعبيره.