أبو مرزوق ينتقد التحريض الإعلامي المتكرر في مصر ضد
حماس وقطاع غزة
غزة ـ أشرف الهور: قال الدكتور موسى أبو مرزوق عضو
المكتب السياسي لحركة حماس أن فتح معبر رفح البري من قبل السلطات المصرية بشكل
"إنساني" يشير بوضوح إلى أن مصر تتعامل مع حماس بحكم "الأمر
الواقع، ولم تتوافق معها"، وذلك بعد أن أعادت السلطات المصرية فتح المعبر
ليومين متتالين، بالتزامن مع تصريحات لمسؤول بعثة المراقبة الأوروبية للمعبر التي
أكد فيها أن مصر ليست طرفا في اتفاق المعبر الذي وقع في العام 2005.
وقال الدكتور أبو مرزوق أن فتح معبر رفح إنسانياً يشير
بوضوح إلى أن مصر تتعامل مع حماس بـ "حكم الأمر الواقع، ولم تتوافق معها حول
آلية فتح المعبر"، لافتا إلى أن مصر وحماس ليستا جزءا من اتفاقية المعابر
الموقعة في 2005.
وجاء تصريح أبو مرزوق متزامنا مع فتح معبر رفح يوم أمس
بعد إغلاق دام أسبوعا.
وانتقد أبو مرزوق حملة التحريض ضد حماس في الإعلام
المصري، وكتب على صفحته على موقع "فيسبوك" يقول "ما الذي يريد أن
يصل إليه هذا التحريض في افتراءاته المتكررة ضد حماس وقطاع غزة"، مضيفا
فـ"حماس" وأبناء القطاع لن يرضوا عن عودتهم لأرضهم وديارهم بديلا".
وأكد أنه لم يسمع أحداً قد طرح "توسيع القطاع في
اتجاه سيناء أو تزويد القطاع بمياه النيل كما يدعي البعض".
وعاد وأكد موقف حماس بأن اتهامات الحركة والفلسطينيين بـ
"أعمال إرهابية" في مصر "تحريض ضدهم بلا مبرر، وكل الإتهامات، بما
فيها استخدام السواحل للدخول إلى الأراضي المصرية كذب محض".
وتساءل عن العلاقة الحالية بين حماس ومصر التي يتحدث
البعض في مصر عن قطعها.
ويقيم أبو مرزوق منذ خروج قادة حركة حماس من سورية في
القاهرة، وسبق وأن أعلن الرجل أن السلطات المصرية لم تجدد له الإقامة منذ أحداث
عزل الرئيس مرسي.
القدس العربي، لندن، 28/11/2013