أبو مرزوق ينفي تصريحات منسوبة له حول أسماء منفذي هجوم سيناء
القاهرة-المركز الفلسطيني للإعلام
نفى الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" تصريحات نسبتها صحف ووسائل إعلام له، قالت فيها على لسانه "إن المخابرات المصرية كانت على علم مسبق بأسماء من نفذوا العمل الإجرامي ضد الجيش المصري بسيناء.
وقال أبو مرزوق في توضيح له اليوم الثلاثاء (7-8) "هناك العديد من الصحف ووسائل الإعلام التى نقلت خطأ حديثنا في برنامج "أهل البلد" على قناة مصر 25 من أننا ذكرنا أن المخابرات المصرية على علم مسبق بأسماء من قاموا بالعملية الإجرامي ضد الجنود المصريين في رفح المصرية، وهذا إختلاق وتحوير للحديث الذي جري على لساني وما ذكرته كان حول معلومات المخابرات المصرية عن الفلسطينيين الإثنين اللذين تم إغتيالهم من قبل الطائرات الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، صبيحة يوم جريمة إستهداف الجنود المصريين مساء اليوم نفسه".
وأضاف خلال المقابلة مع القناة المصرية أن "إغلاق معبر رفح نوع من العقاب الجماعي لا ينبغي ان يكون ولا أعتقد أن هذا القرار هو في الاتجاه السليم والأفضل هو المزيد من الإجراءات القانونية العادية في المعبر، ومطلوب تدعيم الأمن وبسط السيادة والسيطرة المصرية على كامل سيناء وعدم التقيد بالاتفاقيات غير العادلة والتي تسمح بحدوث كل ذلك على الأرض المصرية العزيزة".
وقال إن "أمن سيناء هو أمن لفلسطين وأمن للشعب الفلسطيني خاصة بقطاع غزة، ولا يقبل ولا يعقل أن ينطلق من قطاع غزة ما يخل بأمن مصر وأمن سيناء والتعاون في هذا الشأن هو العنوان الأهم".
واتهم الدكتور موسى أبو مرزوق الكيان الصهيوني بالتورط في حادث اغتيال الضباط والجنود المصريين برفح، وقال "إن كل التسريبات التي خرجت من الجانب الصهيوني تؤكد أنهم يقفون خلف الحادث".
وأشار إلى أن سرعة قصف الطيران الصهيوني للمدرعة التي استولها عليها المهاجمون تشير بوضوح إلى أن معلومات مسبقة كانت متوفرة لديهم عن الحادثة.