القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 25 حزيران 2025

"أحرار" يناشد لإنقاذ الأسير شبانة بعد أن فقد صوته

"أحرار" يناشد لإنقاذ الأسير شبانة بعد أن فقد صوته
 

نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام

أطلق مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، نداء استغاثة لجميع المؤسسات الحقوقية، ولمنظمة الصحة العالمية ومنظمة أطباء بلا حدود، للتدخل السريع والعاجل لإنقاذ حياة الأسير محمود حمدي شبانة (39) عاماً، من مدينة الخليل.

وقال مدير المركز فؤاد الخفش، في بيان صحفي، وصلنا نسخة منه، إن الأسير شبانة فقد صوته للمرة الثانية بشكل كامل خلال عام، وهو حالياً لا يستطيع الكلام إطلاقاً، ويخشى تناول الأدوية المقدمة له، كونها تؤدي إلى تفاقم وضعه الصحي، ويصبح بسببها غير قادر على التنفس ولا الحديث.

وعن حالته الصحية، ذكر الخفش، أن شبانة تعرض للحالة المرضية ذاتها، قبل قرابة العام وأجريت له عملية جراحية للأوتار الصوتية داخل الأسر، وتحسنت حالته بعد فترة وجيزة، إلا أنها ساءت في الآونة الأخيرة، بحيث لم يعد قادراً على الحديث إطلاقاً، ويجد صعوبة في الهمس أيضاً.

وكانت زوجة الأسير شبانة، أكدت لـ"أحرار" أن تفاقم حالة زوجها المرضية، يعود لوجود حبيبات كثيرة على الأوتار الصوتية لديه، بالإضافة إلى وجود فطريات بشكل كبير على لسانه وحلقه، مما أفقده القدرة على الكلام، وأدى لتضخم الأوتار الصوتية وضيق مجرى التنفس لديه.

بدوره، حذر الخفش مصلحة السجون الصهيونية من تقديم أي علاج لا يتلاءم مع الأسير محمود شبانة، ويؤدي إلى تدهور أكبر في وضعه الصحي، كما حدث مع الأسير المحرر أشرف أبو ذريع، والذي حقن بمضاد للإنفلونزا أدى إلى عطل في الدماغ جعله الآن في حالة غيبوبة كاملة.

يذكر، أن الأسير محمود شبانة اعتقل بتاريخ 2/7/2012، وهو أب لطفلين، حمدي وحسام الدين، ويقبع بالاعتقال الإداري في سجن النقب، وقد أمضى 18 عاماً في سجون الاحتلال، في سنوات متفرقة، قضى أكثر من نصفها في الاعتقال الإداري، وقد توفيت والدته خلال أسره.