أحمد بحر يحمل "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية ومصر المسؤولية
عن حصار غزة
غزة - أشرف الهور: حمل للدكتور أحمد بحر النائب
الأول لرئيس المجلس التشريعي، في كلمة له أمام المسيرة الاحتجاجية التي دعت اليها
حركة حماس في غزة كلا من السلطة
الفلسطينية ومصر وإسرائيل مسؤولية التدهور الحاصل في قطاع غزة جراء اشتداد الحصار.
وقال الدكتور بحر ‘الكارثة التي تواجهها غزة
جراء الحصار المشدد أسبابها ثلاث جهات’، مشيرا إلى أنها تتمثل في ‘الاحتلال
الإسرائيلي ومن ورائه الولايات المتحدة الأمريكية وذلك عبر إغلاق المعابر ‘، مشيرا
إلى أن الطرف الثاني هي السلطة الفلسطينية، التي اتهمها بفرض ضرائب على كميات
الوقود الخاص بتشغيل محطة الكهرباء بهدف ‘خنق غزة’. وأضاف ‘الجهة الثالثة الضالعة
في الحصار هي مصر عبر إغلاق المعبر ومنع إدخال الوقود القطري المجاني الممنوح
للقطاع وهدم الأنفاق’.
وجاءت تصريحات بحر هذه في ظل انتقادات مباشرة من
مسؤولين في حماس لمصر، بسبب إغلاقها المتكرر بمعبر رفح، وهدمها لأنفاق تهريب
البضائع لقطاع غزة.
كذلك ناشد بحر وهو من مسؤولي حماس الملك السعودي
وأمير دولة قطر، بالعمل على فتح معبر رفح والسماح بإدخال الوقود ومواد البناء
والمواد الأساسية للمواطنين الذين تتفاقم أوضاعهم الإنسانية يومياً، وعاد وحمل
إسرائيل مسؤولية تردي الأوضاع في غزة.
وتحدث بالأرقام عن الأضرار التي سببها الحصار
لسكان قطاع غزة، من خلال زيادة نسبة البطالة والفقر، وفقدان الكثير من الأدوية،
ونقص المياه. وفي المسيرة الاحتجاجية دعا إيهاب الغصين الناطق باسم الحكومة
المقالة إلى تنظيم زيارات دولية لقطاع غزة، منتقدا ما وصفه بـ’السبات’ العربي
والإسلامي والدولي. ودعا حركة فتح إلى الإسراع في تطبيق المصالحة، وقال أن الشعب
الفلسطيني في قطاع غزة ‘يعيش حالة مأساوية وقاسية ناتجة عن استمرار سياستي الإغلاق
والحصار المفروضتين على قطاع غزة’. وأشار إلى انعكاسات الحصار على مستوى الخدمات
والوقود والمواصلات والكهرباء، وأضاف ‘ننظر بخطورة بالغة إلى المسافة الزمنية
الطويلة التي يستمر فيها العالم بخنق قطاع غزة وفرض الحصار الظالم عليه، وكأنه
ينتظر بفارغ الصبر اللحظة التي يفارق فيها أهلنا الحياة’
القدس العربي، لندن،
20/11/2013