أربعون ألف مصلٍّ
في الأقصى وخطيب الجمعة يحذر من "دجل الاحتلال"
السبت، 16
كانون الثاني، 2016
أدى أكثر من
40 ألفً مواطن صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك من مدينة القدس وأحيائها، ومن
داخل أراضي 48، في ظل إجراءات صهيونية مشددة وانتشار على أبواب المدينة والمسجد الأقصى
المبارك.
جاء هذا بعدما
قامت قوات الاحتلال بنصب عدد من الحواجز في مدينة القدس المحتلة، كما عزّزت من تواجد
قوّاتها في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
ومن جهته حذر خطيب
المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد سليم، من المؤامرات التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك
الذي يتعرض يوميًّا لاقتحامات المستوطنين وتدنيسه.
وقال في خطبة صلاة
الجمعة في المسجد الاقصى ان" الأقصى الذي يقتحم كل يوم من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين،
لا يراعون حرمته وخصوصيته للمسلمين، ويزعمون كذبًا ودجلاً أنه (جبل الهيكل)".
وأضاف في خطبته:
"إن الله حرم على الدجال دخول المسجد الأقصى المبارك، معتبرًا أن دجل الاحتلال
وزعمه أن المسجد الأقصى هو حقهم، سيظل دجلاً مكشوفًا، يعرفه الناس جميعا".
وخاطب المصلين
بقوله: "احذروا أن تقبلوا دجل الاحتلال، أو أن تصدقوه، بل اجهروا ببيان دجله،
واعملوا على قطع زيفه باستمراركم في الرباط فيه في كل أوقات الصلوات الخمس، ولا تتوانوا
في ذلك".
كما نبه خطيب الأقصى
من الدول التي وصفها بأنها تسير على خطى الدجال، مشيرًا إلى أن "القضية الفلسطينية
منذ عقود عديدة، تعقد لها المؤتمرات واللجان وغيرها تدجيلاً وكذبًا على الشعب الفلسطيني"،
وأن اتفاقية أوسلو، تمثل قمة الدجل والكذب.
وحذر الشيخ سليم
أيضًا مما أسماه "المؤامرة الكبرى على بلاد المسلمين وإشعالها بالحروب وإشغالها
بالفتن الداخلية، وتقاسم الدول الكبرى الأدوار فيها لتحقيق مكاسب على حساب دماء المسلمين
وعلى حساب أعراضهم وأمنهم، وزعمهم أن الإسلام هو "إرهاب" يجب أن يلاحق ويحارب
أينما وجد.. أليس كل ذلك من الدجل؟".