أردوغان يقطع خطابه في البرلمان ويعانق هنية وسط تصفيق حاد من النواب
الأربعاء، 04 كانون الثاني، 2012
عانق رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة في غزة خلال اجتماع في البرلمان التركي، وسط تصفيق حاد من النواب الأتراك.
وكان أردوغان يلقي كلمة امس أمام الكتلة البرلمانية لأعضاء حزب "العدالة والتنمية" الحاكم فى البرلمان، وأثناء خطابه دخل هنية لقاعة الاجتماع، فما كان من أردوغان أن قطع خطابه ووصل إلى مكان هنية وعانقه وأخذ بيده ورفعها إلى أعلى وسط تصفيق حاد من أعضاء البرلمان، كما نقلته الفضائيات التركية.
وذكرت وكالة أنباء الاناضول التركية أن الاجتماع دام 45 دقيقة وكان مغلقا أمام وسائل الاعلام وحضره نائب رئيس الحزب فاروق لوج أوغلو.
ومن المقرر أن يواصل هنية الذى يقوم حاليا بزيارة رسمية لتركيا عقد لقاءات اليوم مع قادة الاحزاب السياسية في تركيا.
وكان أردوغان قد استقبل هنية فى مقر اقامة رئيس الوزراء التركى فى الشطر الأسيوى من اسطنبول الأحد الماضي.
وفي تطور متصل، استقبل زعيم حزب الشعب الجمهوري، أكبر قوى المعارضة في تركيا كمال كيليجدار أوغلو رئيس حكومة "حماس" في مقر الحزب امس.
وقال كيليجدار أوغلو، إن الاتفاق الاخير بين "حماس" وبين حركة "فتح" فضلا عن الخطوات التي اتخذت تمشيا معه، من شأنه تعزيز القضية الفلسطينية.
وعقب اجتماع هنية مع كيليجدار، صرح نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري فاروق لوج أوغلو للصحافيين بأن حزب الشعب الجمهوري يساند الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن كيليجدار أعرب لهنية عن مساندته للقضية الفلسطينية، قائلا "نؤيد الكفاح الفلسطيني ونرغب في أن نرى فلسطين دولة مستقلة".
كما نقل لوج أوغلو عن زعيم حزب الشعب قوله "يعتبر حزب الشعب الجمهوري الحصار الاسرائيلي لقطاع غزة غير مشروع ويجب رفعه".
وأشار لوج أوغلو إلى أن هنية قدم خلال الاجتماع معلومات تفصيلية فيما يتعلق بالاثار المعاكسة للحصار الاسرائيلي، كما أطلع الجانب التركى على المشكلات الصحية ونقص الادوية فضلا عن انقطاع الكهرباء وسقوط الضحايا، وأوضح أن "حماس" ستعود للاجتماع مع حركة فتح حتى النهاية لأنها عازمة على تطبيق الاتفاق, كما أن هنية وجه الدعوة خلال الاجتماع إلى كيليجدار لزيارة غزة.
المصدر: المستقبل