ألف مغتصب يقتحمون قبر يوسف بنابلس ليلًا
الخميس، 22 آذار، 2012
أقدم ألف مغتصب صهيوني يرافقهم وزير صهيوني وقوات كبيرة من جيش الاحتلال، مساء أمس، على اقتحام قبر يوسف في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر فلسطينية وصهيونية متطابقة، إن ما لا يقل عن ألف مغتصب اقتحموا قبر يوسف شرق مدينة نابلس، الخاضعة لسيطرة كاملة للسلطة، أمنياً وإدارياً، حيث أدوا طقوساً تلمودية فيه بحماية معزّزة من قوات جيش الاحتلال.
وفي سابقة تعدّ الأولى من نوعها خلال أحد عشر عاماً، قام وزير المواصلات الصهيوني يسرائيل كاتس، الذي رافق مجموعة المغتصبين، بتثبيت صندوق خشبي صغير يحوي لفافة ورقية مكتوب عليها مقطع من التوراة وتُعرف لدى اليهود بـ "المزوزاه" على باب القبر كما هو متبع في منازل اليهود.
تجدر الإشارة إلى أن المغتصبين يقومون باقتحامات متكررة للقبر الذي كان في السابق مسجداً إسلامياً، به ضريح شيخ مسلم يدعى يوسف دويكات من بلدة بلاطة، قبل أن تقوم سلطات الاحتلال باحتلال المقام وتحويله إلى مكان استيطاني بعد احتلال الضفة الغربية في أعقاب حرب عام 1967، ليشكّل المقام الذي يقع وسط مدينة نابلس بؤرة توتّر في المنطقة على ضوء التواجد المستمر للمغتصبين وقوات الاحتلال في المكان، وما يتعرض له المواطنون الفلسطينيون سكان الأحياء المجاورة للقبر من مضايقات واستفزازات باستمرار.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام