أم الفحم: تحذيرات من المقامرة بهدم البيوت
ودعوات للاعتصام

في خطوة تضامنية مع أصحاب البيوت المهددة بالهدم
في مدينة أم الفحم، تقام اليوم صلاة جمعة حاشدة في خيمة الاعتصام في حي عين الدالية
وسيكون خطيب الجمعة الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية (الشق الشمالي).
وتتباحث اللجنة الشعبية في أم الفحم كافة السبل
لمنع هدم بيوت آل عبد الغني إغبارية في حي عين الدالية، حيث يناقش عدد كبير من مسؤولي
وقيادات الأحزاب والحركات الوطنية وطاقم المحامين آخر التطورات في ظل التهديد بتنفيذ
أمر الهدم للبيوت قريبا.
ويشارك العشرات من الأهالي في خيمة الاعتصام
لحماية البيوت وتضامنا مع أصحابها.
ودعت اللجنة كافة الجماهير الفحماوية التواجد
في الخيمة حتى نقف وقفة رجل واحد ازاء التهديدات والخطر الكامن بهدم بيوت آل عبد الغني،
بالإضافة الى الدعوة للجميع بأداء صلاة الجمعة على أرض الخيمة وبين البيوت المهددة
بالهدم.
وقام وفد من اللجنة الشعبية في مدينة أم الفحم
بمشاركة الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الاسلامية (الشق الشمالي) في الداخل الفلسطيني،
قبل نحو أسبوع، بزيارة إلى بيوت الحاج عبد الغني إغبارية في حي عين الدالية بأم الفحم،
والمهددة بالهدم، حيث التقى الوفد بأصحاب البيوت، وتبادل معهم الآراء حول سبل العمل
الجماهيري لمنع هدم هذه البيوت.
واتفق الجميع على أنه لا يمكن السماح بعملية
الهدم أو المس ببيوت هذه العائلات، وقالوا 'إن اللجنة الشعبية وأصحاب البيوت وأهالي
أم الفحم سيتصدون بكل ما أوتوا من قوة وبوحدة صف فحماوية كما هي أم الفحم دائما'.
وقالت اللجنة الشعبية حول الموقف الذي ستتخذه
في حال تنفيذ أمر الهدم: 'إننا نحذر من القيام بمقامرة هدم هذه البيوت ونحمل المسؤولين
تبعية ما سينتج عن هذه الجريمة".
وأضافت: "على السلطة الظالمة، سلطة الهدم
والاقتلاع، أن تفهم أننا لم ولن نسكت على جريمة الهدم إذا نفذت فحسب، بل إننا نعلنها
على الملأ وليعلم القاصي والداني، أننا لن نكون متفرجين حيال موقف الهدم، بل سنقوم
بكل الوسائل المتاحة لنا قانونياً لمنع عملية الهدم، ولفضح سياسة الهدم والاقتلاع محلياً
وعالمياً، فهي نفس اليد التي تهدم بيوتنا في النقب وهي نفسها التي تهدم بيوت أهلنا
في الضفة الغربية المحتلة، وهي نفس معول الهدم وآلة الخراب التي تعيث في بيوتنا بالداخل
الفلسطيني'.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام