القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الجمعة 24 كانون الثاني 2025

أمن السلطة يحاصر منزل معتقلي عوريف منذ خمسة أيام

أمن السلطة يحاصر منزل معتقلي عوريف منذ خمسة أيام
 

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام

أكّدت الحاجة أم أنور شحادة، والدة المعتقلين الأربعة لدى جهاز الوقائي بمدينة نابلس، أنّ أجهزة السلطة ما زالت تفرض حصاراً مطبقاً على منزلهم في قرية عوريف منذ فجر الأحد الماضي.

وأوضحت الحاجة أم أنور في مداخلة هاتفية عبر فضائية الأقصى مساء أمس الأربعاء، أنّ قوة كبيرة من عناصر جهاز الأمن الوقائي كانت قد داهمت منزل العائلة فجر الأحد، واعتقلت أبناءها الأربعة أنور ووائل ونهاد وضياء بطريقة وحشية ومهينة.

وحول الوضع الصحي لأبنائها، فقد أكدت أن ابنها نهاد موجود في المستشفى الوطني في نابلس، وهو يعاني من الضغط ووضعه الصحي متردي، فيما يعاني ضياء من الديسك.

وعبرت أم أنور عن فخرها الكبير بأبنائها المقاومين، وقالت "إنّهم جنود في خدمة الإسلام وفلسطين، ومكانهم فوق الرؤوس وليس في سجون السلطة"، وهي تحتسبهم في سبيل الله ومستعدة لتقديم كافة أبنائها فداء للإسلام وفلسطين.

وعن تفاصيل استمرار حصار منزل العائلة، كشفت الحاجة شحادة أنّ العشرات من عناصر الأجهزة الأمنية يطوقون المنزل منذ فجر الأحد، ويمنعنوهم من الخروج أو التواصل مع أي من وسائل الإعلام أو مؤسسات حقوق الإنسان، كما أكدت تعرضها لتفتيش مهين من قبل مجندات فلسطينيات يتواجدن أمام المنزل.

كما كشفت الوالدة الصابرة في مكالمتها، عن تعرضها للتهديد من قبل أحد ضباط الوقائي في حال تحدثها لوسائل الإعلام، حيث أكدت أنه قال لها "راح أمسح فيك الأرض إذا تحدثت مع الإعلام"، وذلك على الرغم من حالتها الصحية وكبر سنها.

واختتمت الحاجة مداخلتها بالقول " الظلم ظلمات"، مطالبة وسائل الإعلام بمناصرتهم وفضح انتهاكات السلطة.

يشار إلى أن والد معتقلي عوريف الحاج عبد الحفيظ شحادة متوفي منذ العام 1985، وكانت الحاجة أم أنور قد تولت تربيتهم ورعايتهم، وعائلة شحادة من عائلات عوريف المجاهدة، حيث تعرض أغلب أبنائها للاعتقال من قبل قوات الاحتلال عدة مرات.

يذكر أن النيابة العامة في نابلس كانت قد مددت اعتقال أبنائها الأربعة ظهر أمس لمدة 15 يوم إضافية، وسط أنباء مؤكدة عن تعرض بعضهم للتعذيب الشديد واستمرار تدهور الوضع الصحي للنجل نهاد.