أمير سعودي : مليون دولار لمن يأسر جنديًّا صهيونيًّا للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
السبت، 29 تشرين الأول، 2011
أعلن الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود عن مكافأة مالية قدرها 900 ألف دولار لمن يأسر جنديًّا صهيونيًّا بهدف مبادلته بأسرى في سجون الاحتلال.
وقال الأمير خالد بن طلال خلال اتصال هاتفي مع فضائية "الدليل" إن مكافأته تأتي ردًّا على التهديدات التي تلقاها الداعية الشيخ عوض القرني بعد أن رصد 100 ألف دولار لمن يأسر جنديًّا صهيونيًّا.
وأوضح قائلًا: "القرني عرض 100 ألف دولار لمن يأسر لكن هم ردوا عليه برصد مليون دولار لمن يقتله، وأنا أقول للقرني أتضامن معك وأدفع 900 ألف دولار لكي يصبح المبلغ مليون دولار لمن يأسر جنديًّا صهيونيًّا كي يطلق سراح الأسرى".
والأمير خالد هو الابن الثالث للأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، وشقيق الأمير الوليد بن طلال.
وتعرض الشيخ القرني لهجمة شرسة من جماعات يهودية على ضوء مكافأته التي أعلن عنها والبالغ قيمتها 100 ألف دولار لأي فلسطيني يتمكن من أسر عسكري صهيوني داخل فلسطين بهدف مبادلته بأسرى في سجون الاحتلال.
ورصدت جماعات يهودية مبلغ مليون دولار لمن يقتل الشيخ القرني، كما تعرضت صفحته عبر الفيسبوك للحجب عدة ساعات، ووصلت إليه رسالة من إدارة الفيسبوك تبلغه بأنه قد تم حذف إعلانه عن المكافأة بدعوى أنها تشكل تهديدًا لحياة آخرين.
واستهجن القرني رسالة الفيسبوك، وقال: "كأنه لا أسرى لنا وكأن الآلاف لم تقتلهم آلة الحرب الصهيونية".
وأضاف "إن المفسدين في الأرض من الصهاينة المجرمين يستغلون نفوذهم المالي والإعلامي في العالم لحجب كل ما يكشف فسادهم لكن الأحرار أفرادًا وجماعات وشعوبًا ما زالوا يهتكون هذه الححب ويكشفون الحقائق ويفضحون الفساد ويقاومون الإجرام وهذا الدور منوط بالمسلمين خاصة".
وكانت عائلة ليفمان التي تقطن في مغتصبة "يتسهار" قرب مدينة نابلس أعلنت قبل أيام عن جائزة مالية بقيمة 100 ألف دولار لمن يقتل الأسيرين المحررين خويلد ونزار رمضان من حركة حماس واللذين أدينا قبل 13 عامًا بقتل شلومو ليفمان وهارئيل بن نون، وحكم عليهما بالسجن المؤبد قبل أن يفرج عنهما ضمن صفقة التبادل "وفاء الأحرار".
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام