القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

أوباما: طالما بقيت الولايات المتحدة موجودة فإن "إسرائيل" لن تكون لوحدها وعلى الفلسطينيين أن يعترفوا بأنها ستكون دولة يهودية

أوباما: طالما بقيت الولايات المتحدة موجودة فإن "إسرائيل" لن تكون لوحدها وعلى الفلسطينيين أن يعترفوا بأنها ستكون دولة يهودية

ذكرت اليوم السابع، مصر، 21/3/2013، عن محمود محيى، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما ناشد، خلال كلمته، التى ألقاها قبل قليل [أمس] في "مبنى الأمة" بالقدس المحتلة أمام المئات من الطلاب الجامعيين، العالم العربي للاعتراف بإسرائيل والعمل على تطبيع العلاقات معها.

وأكد أوباما، خلال كلمته على دعم الولايات المتحدة المطلق والراسخ لإسرائيل، قائلا: "إن إسرائيل لن تبقى وحدها أبدا"، موضحا أن العلاقات الأمنية بين إسرائيل والولايات المتحدة لم تكن قط أقوى مما هى عليه الآن، لافتا إلى التدريبات المشتركة وتبادل المعلومات الاستخبارية، والحفاظ على التفوق النوعى لإسرائيل.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن أوباما أكد، خلال كلمته، أنه كان يريد التحدث إلى الجيل الصاعد فى إسرائيل، كونه من يصنع مستقبل بلاده، داعيا الإسرائيليين فى الوقت نفسه إلى إحلال السلام من خلال إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.

وأضاف الرئيس الأمريكى، أن من حق الأطفال الإسرائيليين أن يبيتوا فى الليل باطمئنان، ولذلك ساهمت الإدارة الأمريكية بتطوير منظومة القبة الحديدية، مؤكدا على ضرورة قيام حركة حماس بنبذ العنف والاعتراف بحق إسرائيل فى الوجود.

وتطرق أوباما إلى مقتل 5 إسرائيليين فى العملية المسلحة التى وقعت فى بلغاريا بدعم حزب الله قائلا: "إن حزب الله هو منظمة إرهابية يطلق النار على مدنيين، بما فى ذلك داخل سوريا"، مشيرا إلى أنه أوضح للرئيس السورى بشار الأسد أن الولايات المتحدة لن تسلم باستخدامه الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين، أو نقلها إلى منظمات مسلحة.

وعن الملف النووى الإيرانى قال أوباما: "إن حصول إيران على أسلحة نووية سيشكل خطرا ليس على إسرائيل فقط، وإنما على العالم أجمع، بما فى ذلك الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن طهران تواجه اليوم ضغوطا متزايدة بفضل العقوبات الدولية.

وأضاف أوباما، أنه يفضل تسوية قضية المشروع النووى الإيرانى بالطرق السلمية والدبلوماسية، ولكنه يتعين على إيران أن تدرك أن الوقت لتحقيق ذلك ليس غير محدود، مشددا على أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بأن تكون نووية، وبالتالى فإن جميع الخيارات مطروحة.

وأضافت الشرق الأوسط، لندن ، 22/3/2013، من رام الله، أن أوباما أفرد نصف خطابه للقضية الفلسطينية، فقال للشباب الإسرائيلي إنه «لا يوجد لإسرائيل أفضل من السلام لكي تحقق ذلك الأمن والازدهار الاقتصادي». وراح يتحدث بإسهاب عن معاناة الفلسطينيين في ظل الاحتلال والاعتداءات التي يتعرضون لها من طرف المستوطنين في الضفة. وقال: «أنا عندما أتحدث عن أمن إسرائيل أدرك جيدا الأخطار المحدقة. أعرف كيف عانى اليهود المحرقة، وكيف يعاني المواطن اليهودي اليوم خطر الصواريخ الفلسطينية. ونحن نؤيد حق إسرائيل في صد هذا الخطر وغيره. نحن نقف معكم بكل قوة ضد حزب الله وضد إيران، اللذين يهددان أمنكم. وأعدكم بأننا مصرون على ألا يكون لإيران سلاح نووي».. وأضاف: «من يريد لإسرائيل الدمار، إنما يهدد الأرض التي يقف عليها. ولكن، علي أن أقول لكم كصديق حميم قلق عليكم، ثلاثة أمور: السلام ضروري وحيوي، فلا يجوز الاعتقاد بأنكم تستطيعون العيش براحة إذا توافرت القوة العسكرية والاقتصادية من دون سلام مع جيرانكم. وثانيا: إن السلام هو المسار الأضمن للأمن الحقيقي. الحلم الصهيوني يتحقق فقط بتسوية سلمية على أساس قيام دولة فلسطينية ذات امتداد جغرافي واستقلال وسيادة إلى جانبكم، وإلا فإن هناك خطرا على يهودية إسرائيل».

وأضاف أوباما للشباب الإسرائيلي: «أعلم أن هناك عناصر فلسطينية إرهابية تريد دمار إسرائيل. ولكن غالبية الشعب الفلسطيني تريد السلام. وإسرائيل مجبورة على الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والعدالة. ضعوا أنفسكم مكان الفلسطينيين. انظروا إلى العالم بأعين الفلسطينيين. ليس من العدل ألا تستطيع طفلة فلسطينية أن تنمو في دولة مستقلة لها. لا يجوز أن تعيش طفلة كهذه في ظل احتلال لجيش أجنبي يتحكم في حياتها وحركتها هي وأفراد عائلتها. ليس من العدل أن يتعرض الفلسطيني لاعتداء من مستوطنين والأمر لا يعالج. الاحتلال والترحيل ليس حلا».

وهنا، توجه أوباما للشباب الإسرائيلي مباشرة قائلا: «فقط، أنتم تستطيعون اختيار أي ديمقراطية تكون لكم. ولكن تذكروا أنه لا يسمح لقراراتكم أن تؤدي إلى معاناة للفلسطينيين. وكما قال آرئيل شارون (رئيس الوزراء الأسبق): لا يمكن أن تحافظ على إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية وفي الوقت نفسه تفرض سيطرتك على كل أرض إسرائيل. واعلموا أن لديكم شريكا فلسطينيا مؤيدا بحماس للسلام هو الرئيس عباس ورئيس الحكومة فياض. أنا أؤمن بهما. والأمر الثالث الذي أريد أن أقوله لكم إن السلام ممكن. ممكن. ممكن. وأنتم الشباب تتحملون مسؤولية عن ذلك. فالسلام يبدأ ليس بالقادة، بل بقلوب المواطنين. وكرجل سياسي أقول لكم إن السياسيين لا يتخذون خطوات ذات مخاطرات، إلا إذا دفعهم المواطنون إلى ذلك. يجب أن تكون أصواتكم أعلى. يجب أن تكون آمالكم سراجا ينير الطريق».

ونشر موقع عرب 48، 21/03/2013، أن أوباما قال خلال كلمته، التى ألقاها [أمس] فى "مبنى الأمة" بالقدس، إن الإسرائيليين أظهروا مسؤوليتهم في السنوات الـ65 الأخيرة، وأن هذه المسؤولية لا تنتهي بالوصول إلى "أرض الميعاد" (على حد تعبيره)، وإنما تبدأ هنا. واعتبر إسرائيل على أنها باتت موطنا ليهود أوروبا والاتحاد السوفييتي وأثيوبيا، وقال إنها "بنت أمة مزدهرة.. كيبوتسات تزيل قفر الصحراء".

وامتدح أوباما "الديمقراطية الإسرائيلية رغم التهديدات على وجودها"، مؤكدا على أن إسرائيل وفي كل مرحلة عملت على تأسيس علاقات وطيدة مع الولايات المتحدة، والتي وصفها بأنها بدأت بعد دقائق معدودة من قيام إسرائيل، وأن الولايات المتحدة كانت أول دولة تعترف بها.

وأشار إلى أنه من حق إسرائيل أن "تطالب حركة حماس بالتوقف عن العنف والاعتراف بحقها في الوجود".

وفي كلمة موجهة إلى الشباب قال إنه طالما بقيت الولايات المتحدة موجودة فإن إسرائيل لن تكون لوحدها. وكرر جملة "انتم لستم لوحدكم" باللغة العبرية.

وأضاف: "لا جدال في أن إسرائيل تواجه فصائل فلسطينية تتوجه إلى الإرهاب، وقيادات فلسطينية فوتت فرصا تاريخية". وتابع أن الولايات المتحدة ستواصل معارضة قيام دولة فلسطينية بطريقة تلتف على المفاوضات مثل التوجه إلى الأمم المتحدة، مشيرا في الوقت نفسه إلى ضرورة الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير وبالعدل. وقال "ليس من العدل ألا تستطيع طفلة فلسطينية أن تعيش في دولتها.. وهذه الطفلة يتوجب عليها اليوم أن تعيش مع تواجد عسكري أجنبي يتحكم بتحركاتها وتحركات عائلتها.. ليس من العدل ألا تتم معالجة عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين".

وقال أيضا إن إسرائيل يجب ألا تستسلم للمفاوضات مع من يتعهد بإبادتها، ولكنه يعتقد أن الرئيس أبا مازن ورئيس حكومته سلام فياض شركاء حقيقيين، مؤكدا على أن "السلام ممكن".

وتابع أنه على الدول العربية أن تتعايش مع حقيقة أن العالم قد تغير، وأنها لا تستطيع أن تواصل اتهام إسرائيل بعلاتها، ويجب عليها أن تتخذ خطوات باتجاه تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وأنه على الفلسطينيين أن يعترفوا بأن إسرائيل ستكون دولة يهودية.

وأضافت القدس العربي، 22/3/2013، عن وكالات من القدس، أن اوباما دعا خلال كلمته في القدس، الى رحيل الرئيس السوري بشار الاسد، محذرا من "استخدام اسلحة كيميائية ضد الشعب السوري او نقلها الى مجموعات ارهابية". وحذر قائلا ان "نظام الاسد يجب ان يفهم انه سيتحمل المسؤولية عن ذلك".