أوتشا" و"أونروا " تدينان عمليات التهجير القسري للمقدسيين
الإثنين، 23 نيسان، 2012
أدان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة 'أوتشا'، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'، الأحد (22-4)، عمليات التهجير القسري التي تعرض لها 67 لاجئاً فلسطينيا خلال الأسبوع الماضي بسبب تدمير منشآتهم في حي الخلايلة بالقدس.
وقال بيان صدر عن المؤسستين :"إن 67 لاجئا فلسطينيا، أكثرهم من الأطفال، تعرضوا خلال أسبوع للتهجير القسري، نتيجة لطردهم وهدم منازلهم إضافة لمنشآت مدنية أخرى"، مشيرا إلى "أن السلطات الإسرائيلية هدمت منازل تعود ملكيتها لسبع عائلات فلسطينية لاجئة في أحد التجمعات الفلسطينية الواقعة في مضرب حي الخلايلة، وتم تشريدهم للمرة الثالثة في غضون ستة أشهر".
وأكد البيان "أن السلطات الإسرائيلية قامت بهدم ومصادرة الخيام الطارئة التي وفرتها الجهات الإنسانية الفاعلة استجابة لعمليات الهدم".
وأدان مدير عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين 'الأونروا' في الضفة الغربية فيليبه سانشيز، عملية الهدم، قائلا: "إن طرد اللاجئين الفلسطينيين بشكل قسري وهدم البيوت وغيرها من المنشآت المدنية في الضفة بما فيها القدس الشرقية، هو مخالف للقانون الدولي".
كما تحدث البيان عن تعرض عائلتين فلسطينيتين للطرد بشكل قسري في حي بيت حنيا في القدس، وتسليم منزلهم لمستوطنين صهاينة، بعد أعلان الاحتلال نيته بناء مستوطنة جديدة في تلك المنطقة.
وأدان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية 'أوتشا' ماكسويل جيلارد، الحادثة، موضحا أن هذا يتعارض مع القانون الدولي بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة.
في حين قال رئيسها رامش راجاسينغهام: 'لقد فقد ما يزيد عن 1500 فلسطيني بيوتهم جراء عمليات الهدم والطرد منذ بداية عام 2011"، موضحا "أن عمليات الهدم والطرد القسرية تسبب تعميق المعاناة الإنسانية إضافة إلى احتياجات إنسانية متزايدة والتهميش".
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام