القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

أونروا تناشد للحصول على 817 مليون$ لأجل فلسطين وسورية

أونروا تناشد للحصول على 817 مليون$ لأجل فلسطين وسورية

السبت، 16 كانون الثاني، 2016

أطلقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا) الخميس، مناشدتين طارئتين للحصول على مبلغ 817 مليون دولار من أجل سورية والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأوضحت "أونروا" في بيان وصل وكالة "صفا" أن الظروف في تلك المناطق لا تزال تعاني من آثار لا هوادة لها جراء النزاع والاحتلال والحصار.

وأشارت إلى أن غالبية لاجئي فلسطين في سورية، والبالغ عددهم 450,000 شخص قد أصبحوا مشردين الآن، ويعتمد 95% منهم على "أونروا" للحصول على المساعدة.

ولفتت إلى أن الآلاف لا زالوا محاصرين في مناطق النزاع النشط، حيث يواجهون معاناة هائلة، كما أن حوالي عشرات الآلاف من الأشخاص قد فروا إلى الأردن ولبنان حيث يعيشون، على الرغم من سخاء البلدان التي تستضيفهم، وجودًا مهمشًا ويائسًا.

وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة، قالت "أونروا" إن فإن لاجئي فلسطين يعانون من عواقب دائمة لاحتلال يقترب الآن من عامه الخمسين، وحصار مستمر طوال عقد كامل يعملان على التأثير في كل جانب من جوانب حياتهم.

وأضافت "وفي حين كان ما يقارب من 80,000 شخص في غزة في عام 2000 يعتمدون على المساعدات الإنسانية، فقد ارتفع هذا الرقم ليصبح أكثر من 830,000 شخص اليوم، وفي الضفة الغربية، فإن نشاط بناء المستوطنات قد أدى إلى جعل عدة آلاف من الأشخاص واقعون تحت خطر التهجير القسري والطرد".

وقال المفوض العام "لأونروا" بيير كرينبول لدى الإعلان عن المناشدتين إنه "في ظل غياب آفاق الحلول السياسية، ستعمل أونروا على حشد خبرتها الإنسانية، والتزامها من أجل التصدي للاحتياجات الطارئة المتعددة التي تواجه لاجئي فلسطين".

وأضاف "وسنقوم أيضًا بكسب التأييد وبشكل قوي من أجل تحسين احترام حقوقهم"، موضحًا أن الدعم لمناشداتنا يساهم في تحقيق قدر من الاستقرار في وقت ينتشر التطرف فيه مثلما يحقق أيضًا قدرًا من الكرامة لمجتمع ظل محرومًا من حل عادل لفترة طويلة من الزمن.

وأكد أن وجود أونروا إلى جانب قدرتها العملياتية وشجاعة موظفيها سيعملون على تمكينها من المحافظة على استجابتها للاحتياجات الحرجة، وتوسعة تلك الاستجابة ما أمكن.

وأشارت "أونروا" إلى أنه في الأراضي الفلسطينية المحتلة ستعمل الاستجابة على وجه التحديد على التركيز على احتياجات لاجئي فلسطين المعرضين للتشريد ولهدم المنازل، علاوة على جهود إعادة الإعمار في غزة.

وفي سورية، ستقوم "أونروا" في عام 2016 بتشغيل واحد من أكبر برامج المعونة النقدية في منطقة تشهد نزاعًا نشطًا، كما أنها ستكون مزودًا ضروريًا لبرامج تربوية مبتكرة تعمل على إفادة مئات الآلاف من الأطفال الفلسطينيين والسوريين، بما في ذلك من خلال مواد التعلم عن بعد وقناة فضائية مخصصة (فضائية أونروا).