أونروا: صحة وكرامة لاجئي فلسطين لا تزالان عرضة
للخطر
الأربعاء، 22 أيار، 2019
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي
فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، أنّ صحة وكرامة لاجئ فلسطين لا تزالان مهددان بالخطر
بسبب الأزمة المالية المستمرة التي تمر بها الوكالة.
وأوضحت "الأونروا" في بيان صحفي وصل
"المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، امس الثلاثاء، في تقريرها السنوي الصحي
لعام 2018، أنّه وبالرغم من مواجهة الوكالة لتحديات مالية غير مسبوقة في عام 2018 عملت
على تهديد عملية تقديم خدمات الوكالة لما مجموعه 5,4 مليون لاجئ من فلسطين مسجلين لديها،
إلا أن توفير الرعاية الصحية الأولية وتسهيل خدمات الاستشفاء في سائر أقاليم عمليات
الوكالة الخمسة في غزة والأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية، قد تواصلت بدون انقطاع.
وعزت الأونروا ما وصفته بـ"الإنجاز" إلى
الالتزام اللافت للعاملين الصحيين ولبرنامج الإصلاح الصحي الجاري، بالإضافة إلى التبرعات
السخية من الحكومات المضيفة والمانحة، وتحديدا إلى شراكتها الوثيقة مع منظمة الصحة
العالمية.
وقالت: "طوال ما يقرب من 70 عاما، دأبت الأونروا
على تقديم خدمات رعاية صحية أولية شاملة للاجئي فلسطين المسجلين، مع التركيز على حماية
وتعزيز والمحافظة على صحتهم طوال كافة مراحل حياتهم من خلال نهج "دورة الحياة"،
وفي عام 2018، خدمت الوكالة ما يقارب من 23,000 مريض يوميا من خلال شبكتها من المراكز
الصحية البالغ عددها 144 مركزا في أقاليم العمليات الخمسة".
ويشير التقرير إلى أنه، وخلال عام 2018، فقد تمت
المحافظة على الخدمات الصحية الرئيسة، مثل المؤشرات القوية لصحة الأمومة والطفولة وما
يقارب من 100% كمعدل تغطية للمطاعيم والتسجيل المبكر للرعاية الوقائية ونسبة النساء
الحوامل اللواتي يقمن بما لا يقل عن أربع زيارات قبل الولادة.
وعلاوة على ذلك، وخلال عام 2018، فإن أنشطة الفحص
والوصول للأمراض غير السارية قد تعززت.
وبينت أن كل البيانات لعام 2018 قد بقيت ثابتة أو
تحسنت مقارنة بالسنة السابقة، وبالتالي فإن الأونروا قد استمرت بالمحافظة على تقديم
رعاية صحية عالمية الجودة، وهو هدف أجندة 2030 وهدف التنمية المستدامة الخاص بالصحة
والرفاه.
المصدر وكالات