إتجاه الطلاب الفلسطينيين بالضفة لترك التعليم
والعمل في المستوطنات "نكبة القرن الـ (21)"
الأربعاء، 01 شباط، 2017
تتنامى في الضفة الغربية المحتلة ظاهرة
إتجاه الطلاب في مدارس الضفة إلى ترك التعليم والدراسة للعمل في المغتصبات الاسرائيلية
بسبب الفقر المدقع الذي يعاني منه الفلسطينينون نتيجة الاحتلال.
وقد وصف نشطاء فلسطينيون إتجاه الطلاب في
مدارس الضفة الغربية المحتلة، إلى ترك التعليم والدراسة للعمل "الاسترزاق"
بالمغتصبات "المستوطنات"؛ بسب الفقر المدقع الذي يعاني منه الفلسطينينون
بسبب الأحتلال، بأنه يحقق الرؤية الصهيونية للمستقبل الفلسطيني، فيما وصفه الصحفي الفلسطيني
"سجود عليوي"، في تقريرٍ نُشر أمس بأنه "نكبة القرن الـ
(21)".
وخلص الكاتب في التقرير إلى القول
"هل حين يضيع أبناؤنا بين مجاهل المستوطنات يبقى في الجسد كبد، وفي الشجر ثمر؟
وهل لنا من عمادٍ إن أسلمنا عمادنا لعدونا أو أسندنا سلاحنا إلى غيرنا؟".
ورأى التقرير أنّ التعليم هو السلاح الأخير
بيد الفلسطيني الذي في طريقه نحو التآكل، فعاماً تلو الآخر تتزايد معدلات تسرب الطلبة
من المدارس، كما تتزايد معدلات الفقر والبطالة في المجتمع الفلسطيني ككل، وتغدو محاولات
سدّ هذا التسرب غير ذات جدوى حتى الآن.
وفي إحصائياتٍ رسمية فقد وصلت نسبة الأطفال
العاملين والمتسربين من المدرسة عام 2015 من الفئة العمرية 15-17 إلى 33.7% مقابل
3.6% من الفئة نفسها يعملون ويواصلون تعليمهم في الوقت ذاته.
المصدر: متابعة وتحرير العودة