الثلاثاء، 14 آب، 2012

تعتزم سلطات الاحتلال الإسرائيلية تطبيق ذات الإجراءات القمعية التي تتبعها أيام الجمعة خلال شهر رمضان، أثناء ليلة القدر اليوم.

وأعلنت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال لوبا السمري أمس، أن قواتها عززت تواجدها في القدس المحتلة، ولن تسمح لفلسطينيي الضفة الغربية من الرجال دون الأربعين من العمر، بإحياء ليلة القدر.

وأوضح سامري أنه «سيسمح للنساء الفلسطينيات من الضفة الغربية وللأطفال دون الـ12 بالدخول من دون تصاريح»، مضيفة أن «الآلاف من رجال الشرطة سينتـــشرون في كافة أنحاء القدس الشرقية بما يشمل الأزقّة، ونقاط العبور، والطرق المؤدية إلى المدينة والبلدة القديمة».

من جهته، أكد مدير أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب «نتوقع أن يصل عدد المسلــمين الذين سيحيون ليلة القدر في المسجد الأقصى إلى أكثر من 300 ألف مسلم».

على صعيد آخر، قررت بلدية الاحتلال في القدس المحتلة الشروع ببناء 12 برجاً سكنياً على مدخل «جبل ابو غنيم» الجنوبي، وكل برج مكون من 24 إلى 33 طابقاً، وتصل مساحة البناء إلى مليـون متر مربع.

ونقلت وكالة «معا» الإخبارية عن موقع «نيوز 1» العــبري، أن المشروع الاستيــطاني يتضمن مكاتب جديدة لبلديــة القدس، أما الجزء الأكبر منه سيــكون تجاري وسياحي، وسيفــتح المجــال أمام 40 ألف فرصة عــمل. ولم توضح البلدية مصدر الأمــوال أو الجــهات التي ستستثمر في هذا المشروع.

وفي سياق مواز، أغلق الاحتلال المدخل الوحيد لقرى شمال غرب القدس الذي يصلها بمحافظة رام الله والبيرة بشكل مفاجئ، وعزلها عن محيطها. وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال أغلقوا النفق الوحيد الذي يربط عشر قرى يقطنها حوالي 70 ألف نسمة بشكل مفاجئ، حيث لجأ المواطنون إلى استخدام طريق طويلة عبر قرى اللطرون وبيت عور للوصول إلى رام الله.

إلى ذلك، قامت جرافات الاحتلال يرافقها قوات من الجيش وأعداد من المستوطنين بجــرف خمسة دونمات مزروعة بأشجار الزيتون في منطقة العبسية المحاذية لمستوطنة «إلعازر» المقامة على أراضي قرية الخضر في جنوب بيت لحم.

المصدر: («السفير»، أ ف ب)