القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 26 كانون الأول 2024

إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وسط إدانة استمرار الإبادة في غزة


السبت، 30 تشرين الثاني، 2024

نددت منظمات أممية وفعاليات شعبية نظمت اليوم الجمعة 29 تشرين الثاني/ نوفمبر، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني باستمرار حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة منذ 420 يوماً على التوالي وسط انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

"أونروا": غزة شهدت أشد قصف للسكان منذ الحرب العالمية الثانية

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا": إن محنة اللاجئين الفلسطينيين تظل أطول أزمة لاجئين لم يتم حلها في العالم وذلك بمناسبة حلول اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف اليوم الجمعة 29 تشرين الثاني/ نوفمبر.

وأضافت عبر منشور على منصة(X): إن في العام الماضي شهدت غزة أشد قصف للسكان المدنيين منذ الحرب العالمية الثانية.

"غوتيريش": غزة أصبحت في حالة خراب

من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، بهذه المناسبة: إن الأمم المتحدة ستواصل تضامنها مع الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف في العيش بسلام وأمن وكرامة.

وخلال رسالة تضامن وجهها "غوتيريش" بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني أضاف: "بعد مرور أكثر من عام، أصبحت غزة بحالة خراب، وتزداد الأزمة الإنسانية سوءاً يومياً، وهذا أمر مروع، لا يمكن تبريره".

وأكد أن العمليات العسكرية "الإسرائيلية" بالضفة الغربية المستمرة منذ أكثر من عام أيضاً، إلى جانب التوسع الاستعماري، وعمليات الإخلاء والهدم وعنف المستعمرين والتهديدات بضم الأراضي تتسبب بمزيد من الألم.

وشدد "غوتيريش" على أن الأوان آن لوقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة، وإنهاء الاحتلال غير القانوني للأرض الفلسطينية، بحسب ما أكدته محكمة العدل الدولية والجمعية العامة.

وتابع قائلاً: "في هذا اليوم من كل عام، يقف المجتمع الدولي متضامناً مع كرامة الشعب الفلسطيني وحقوقه وعدالة قضيته وتقرير مصيره، إلا أن إحياء الذكرى هذا العام مؤلم لأن تلك الأهداف الأساسية أصبحت بعيدة المنال عما كانت عليه في أي وقت مضى".

واختتم بالقول: "لا شيء يبرر العقاب الجماعي الذي يُمارَسُ على الشعب الفلسطيني".

مصر تجدد الدعوة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة

وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها على "تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني وتحية صمود شعبه الباسل أمام الانتهاكات الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضده على مرأى ومسمع المجتمع الدولي".

وطالبت الخارجية المصرية بضرورة تكاتف الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال "الإسرائيلي" للأرض الفلسطينية، وتحقيق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على خطوط 4 حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها شرقي القدس.

وأعربت عن أسفها لتزامن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني مع ما يواجهه من عدوان غاشم، وقالت: إنها تؤكد مجدداً على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية.

البرلمان العربي: "السبيل لتحقيق الأمن والسلام هو حل القضية الفلسطينية"

من جانبه، دعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي ودول العالم الحر والبرلمانات الدولية والإقليمية ومنظمات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه ما يحدث في فلسطين، واتخاذ خطوات عملية وجادة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية وتطهير عرقي وتهجير قسري.

وأكد البرلمان العربي، في بيان له لمناسبة اليوم الدولي الـ47 للتضامن مع الشعب الفلسطيني أن السبيل لتحقيق الأمن والسلام والعودة إلى الاستقرار ووقف التصعيد في المنطقة والعالم، هو حل القضية الفلسطينية استنادًا لقرارات الشرعية الدولية، والوقف الفوري للعدوان ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووقف انتهاكات جيش الاحتلال والمستعمرين في الضفة الغربية.

وأكد البرلمان العربي تضامنه التام مع الشعب الفلسطيني والتصدي لكل المشروعات والخطط الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية أو النيل من حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة، ومساندتهم حتى يتمكن الفلسطينيون من نيل كافة حقوقهم المشروعة، ومنها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين.

مظاهرات في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

ونظمت في عدد من العواصم العربية والغربية مظاهرات وفعاليات شعبية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني تنديداً بتزامنه مع استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة.

وفي العاصمة اللبنانية بيروت، تظاهرت ناشطات قرب مقر لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (اسكوا).

ورفعت المتظاهرات أعلام فلسطين ولافتات تندد بالصمت العالمي والعربي إزاء الإبادة في غزة، وتستهجن "سقوط المجتمع الدولي".

وفي العاصمة البريطانية لندن، تظاهر ناشطون أمام مقار حكومية أمس الخميس للمطالبة بوقف تسليح "إسرائيل" والامتثال لمذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء "الإسرائيلي" "بنيامين نتنياهو" ووزير الحرب السابق "يوآف غالانت".

وفي العاصمة البرتغالية "لشبونة" رفرف العلم الفلسطيني فوق قلعة "ساو جورج"، لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وجاء ذلك عقب تصويت مجلس بلدية "لشبونة" بالأغلبية على مشروع قرار قدمه ممثلو الحزب الشيوعي البرتغالي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وإدانة الانتهاكات كافة التي يتعرض لها، وللمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية، وإعمال حقوق الشعب الفلسطيني وفقا لقرارات الأمم المتحدة والتي حرم منها منذ 75 عاماً. كما أكد أن القضية الفلسطينية هي أساس السلام في الشرق الأوسط.

كما خرجت مظاهرات مماثلة في "سانتياغو" عاصمة تشيلي، وفي مدينة "ساو باولو" بالبرازيل.