إدخال الدروس المحوسبة لتحسين أداء الطلاب
المعلمة فاطمة التكروري (50 عاما) هي معلمة لغة عربية في مدرسة طولكرم الأساسية للإناث. لقد أدخلت المعلمة فاطمة التكروري أقراص ذات مؤثرات سمعية وبصرية مساعدة لتزويد طالباتها بأدوات دراسية مساعدة كجزء من البرنامج الشامل لاكتساب اللغة .و توثق فاطمة المواد السمعية والبصرية في كتيبات ونشرات وذلك بهدف تحسين فهم طالباتها لمادة قواعد اللغة العربية .
وحدة الهدف
تنحدر فاطمة من مدينة يافا وتعيش الآن مع أطفالها الخمسة في مخيم طولكرم .لقد باشرت فاطمة العمل مع الأونروا كمعلمة في عام 1982. تسعى فاطمة دائما إلى ابتكار وسائل تعليمية على مدى ثلاثين عاما من العطاء المتواصل، وتقول المعلمة التكروري عن تجربتها : " لقد كان هدفي دائما هو تصميم وسائل تعليمية مميزة تعمل على جذب طالباتي وذلك بهدف مساعدتهن على التغلب على التحديات التي يواجهنها. إن أهم أولوياتي تكمن في الطالبات تزويد بالمعرفة بشكل فعال".
تنوع الأسلوب والإلقاء
تملك المعلمة فاطمة التكروري وسائل متنوعة تجعلها معلمة متميزة عن غيرها. تدرك فاطمة التكروري أن هنالك حاجة للتميز في كل مجال من مجالات الدراسة ويتضح هذا جليا من خلال عملها واهتمامها في الفنون وخاصة في تدريب مسرح الدمى وتصميم الدروس المحوسبة.تعمل فاطمة أيضا منسقة لمنهاج متعدد المحتوى الذي يعمل على توظيف الأدوات والإستراتيجيات التربوية والتفاعلية والتعاونية إلى جانب انخراطها واهتمامها بالفنون. ويعتمد التعليم في هذا المنهاج على تعريف الطلاب والطالبات بدور الدولة، والحكم المحلي، وحقوق الإنسان، إضافة إلى العديد من المواضيع الهامة الأخرى. إن نشاط المعلمة فاطمة والتزامها بحقوق الإنسان كما يظهر جليا في عملها من خلال تنظيم ورشات عمل حول حقوق الطفل ما هو إلا تجسيدٌ يمثل دعم الأمم المتحدة الثابت للحق العالمي في الحصول على التعليم وحقوق الإنسان العالمية الأخرى.
تقول السيدة ميادة عبد القادر، مديرة المدرسة التي تعمل فيها المعلمة فاطمة التكروري :" المعلمة فاطمة هي معلمة ملتزمة تعمل على إلهام وتحفيز طالباتها. وتنصب أولى أولوياتها على الاهتمام بطالباتها، كما أن اهتمامها الرئيسي يكمن في تحسين التحصيل التعليمي لطالباتها من خلال ابتكار أدوات تعمل على تحفيز الطالبات".
المصدر: الأونروا