"إسرائيل" تبرئ
جنودها من إعدام فتى برام الله قبل 5 أعوام

الجمعة، 08 حزيران، 2018
نددت منظمة "بتسيلم" الحقوقية
الإسرائيلية بشدّة بقرار النيابة الإسرائيلية إلغاء لائحتَي الاتّهام في قضية استشهاد
الفتى سمير عوض (16 عامًا) الذي أطلقت عليه النيران في ظهره ورأسه حين كان عالقًا بين
الأسلاك الشائكة.
وقالت المنظمة في بيانها، أمس الخميس: إنه
لا تُرتكب جريمة بحقّ الفلسطينيّين إلّا ويجد المستشار القضائي أفيحاي مندلبليط والنائب
العسكري شارون أفيك طريقة لطمسها.
ووصفت القرار في هذه الحالة بالمشين بشكل
خاصّ؛ إذ يكشف عار كبار المسؤولين في جهاز تطبيق القانون - المدنيّ والعسكريّ.
وتابعت: "حين طرح الدّفاع ادّعاءه
في شأن "تطبيق انتقائيّ"، ووُجّهت بذلك السّهام من الجنود في الميدان إلى
الأشخاص الذي يقودون سياسة الطمس، فرّت النيابة من الحلبة متخلّية حتى عن المظهر الشكليّ
الذي طالما ثمّنته عاليًا. غير أنّ الواقع لا يمكن إخفاؤه".
وأكدت أنّ مئات ملفّات التحقيق تُغلق في
الأعمّ الغالب والجنود الذين قتلوا فلسطينيين ينجون من المحاكمة، وكلّ هذا يجرى جزءًا
من مسرح التحقيقات "الفخم" الذي تديره النيابة العسكرية.
المصدر وكالات