القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

إسلاميو الأردن: لا لضم الضفة وتصريحات عباس الأخطر على فلسطين

إسلاميو الأردن: لا لضم الضفة وتصريحات عباس الأخطر على فلسطين
 

عمّان ـ المركز الفلسطيني للإعلام

رفض حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن الدعوات المنطلقة من أكثر من عاصمة عربية والمنادية بضم الضفة الغربية إلى الأردن، ضمن صيغة فدرالية أو كونفدرالية باعتبارها دعوات "لا تحقق المصالح الوطنية للأردن وفلسطين".

وأكد بيان للجبهة اليوم الإثنين (5-11)، أن أولى الأولويات في هذه المرحلة هو تحرير فلسطين، وبعد أن يتحقق ذلك فسنكون سعداء بأية صيغة وحدوية يقررها الشعبان الأردني والفلسطيني بكامل إرادتهما" .

وأدان "العمل الإسلامي" تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس التي أدلى بها لوسائل الإعلام العبرية، والتي حصر فيها حق الشعب الفلسطيني في الجزء المحتل من فلسطين عام 67، وقال البيان: "إن عباس أعلن بمواقفه هذه إسقاط حق العودة الذي هو "حق أصيل وثابت ومكفول بالمواثيق والقرارات الدولية".

واعتبر "العمل الاسلامي" هذه التصريحات "أخطر ما صدر بشأن القضية الفلسطينية"، وطالب الشعب الفلسطيني ولاسيما حركة "فتح" بـ"التبرؤ من هذه التصريحات ومطالبة محمود عباس بالاعتذار للشعب الفلسطيني والأمة عنها".

كما أدان الحزب تصريحات عباس بعدم السماح بانتفاضة ثالثة ما دام في موقعه، لأنه بذلك "يصادر حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن النفس والمقدسات والأرض التي يجري تهويدها على قدم وساق". وأضاف البيان: "الشعب الفلسطيني الأبي لا يحتاج إلى ترخيص من أحد في دفاعه عن ثوابته الوطنية".

بدورها وصفت جماعة الاخوان المسلمين في الاردن تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "بالمشينة"، وقالت إن هذه التصريحات تمثل "حقيقة انحراف قيادة فقدت شرعيتها النضالية والثورية بعد أن تخلت عن تحرير فلسطين".

وقالت الجماعة في بيان لها اليوم الاثنين (5-11) ان "كل المحاولات العابثة لإحياء عملية التسوية الفاشلة لا يمكن أن تفوض أحداً بالتنازل عن واجب الجهاد والمقاومة لتحرير الأرض، والعودة إلى أرض فلسطين".

وأشار البيان الى ان هذه التصريحات "المتنكرة لحق الأمة إنما تسيء إلى صاحبها وتثبت أنه ليس أهلاً لتمثيل الفلسطينيين، وأنه وسلطته قد أصبحا عبئاً على القضية الأولى للعرب والمسلمين".