إسلاميو الأردن يطالبون الحكومة بإعادة فتح مكاتب "حماس"
الخميس، 05 أيار 2011
رحب حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني (أكبر حزب سياسي معارض في البلاد)، بتوقيع اتفاق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، اليوم الأربعاء (4/5) في العاصمة المصرية القاهره، بعد أربع سنوات من الانقسام.
وقال مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب المهندس مراد العضايلة، في تصريح صحفي مكتوب: "إن توقيع المصالحة جاء نتيجة طبيعية لثورات الشعوب العربية، التي أطاحت بأنظمة حكم كانت تسيطر على القرار في المنطقة وتقدم المصالح الصهيونية على مصلحة الشعوب العربية بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص".
وطالب العضايلة الحكومة الأردنية "بدعم هذه المصالحة، والعمل على إنجاحها، بما ينعكس على تحصين الأمن الوطني الأردني ويصب في صالح القضية الفلسطينية".
ولفت النظر إلى ضرورة أن تعيد الحكومة النظر في سياستها الخارجية إزاء القوى الفلسطينية، إلى جهة بناء علاقة متوازنة مع كل الاطراف الفلسطينية، دون محاباة لطرف على حساب آخر".
وشدد العضايلة على ضرورة فتح الأبواب أمام القيادة السياسية لحركة "حماس"، وقال "ينبغي أن تعود العلاقات إلى سابق عهدها، وأن توجه الدعوة إلى رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل لزيارة الأردن، تمهيدًا لإعادة فتح مكاتب الحركة في عمان".
ودعا العضايلة الفصائل الفلسطينية إلى التمسك بحقها في المقاومة للاحتلال، "وعدم التخلي عن سلاحها الذي حقق لها مكاسب، منها تحرير أراضي غزه ودحر العدوان الغاشم ضدها عام 2008".