إسلاميو الأردن يطالبون بطرد السفير الصهيوني

عمّان - المركز الفلسطيني للإعلام
أدان حزب جبهة العمل الإسلامي العدوان الصهيوني على غزة قائلاً "أن
هذا العدوان الجديد يأتي بين يدي الانتخابات المبكرة للكنيست الصهيوني، إدراكاً من
نتنياهو أن الإرهاب يتصدر اهتمامات الكيان الصهيوني، الذي قام أصلاً على الإرهاب
والاغتصاب".
وحيا الحزب في بيان له اليوم الخميس (15-11) موقف رئيس جمهورية مصر
العربية محمد مرسي الذي أصدر عدداً من القرارات الهامة شملت سحب السفير المصري من
تل أبيب، ودعوة وزراء الخارجية العرب لاجتماع طارئ لتدارس العدوان الصهيوني على
القطاع".
وطالب الحزب الملك عبد الله الثاني "باتخاذ قرارت هامة، وتتناسب مع
مسؤولية الأردن إزاء الشعب الفلسطيني الشقيق التوأم للشعب الأردني".
كما طالب الحكومة "بإدانة هذا الاعتداء الغادر، وسحب السفير الأردني
من تل أبيب، وطرد السفير الصهيوني من عمان، على طريق قطع العلاقات مع العدو،
وإعلان بطلان معاهدة وادي عربة".
وأدان البيان "ارتباط السلطة الفلسطينية مع العدو"، مطالباً
"إياها بإنهاء التعاون الأمني، والكف عن التصريحات التي لا تخدم المشروع
الفلسطيني المقاوم، وإطلاق إرادة الشعب الفلسطيني في المقاومة، وإشعال انتفاضته
الثالثة".
وطالب الدول العربية والإسلامية شعوباً وحكومات "بتحمل مسؤولياتها
إزاء القضية المقدسة، ودعم صمود الشعب الفلسطيني وإمداده بكل ما يمكنه من الدفاع
عن نفسه ووطنه ومقدساته".