القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
السبت 18 كانون الثاني 2025

إسلاميو لـ 48 يحذّرون الاحتلال من تداعيات تصعيد الاعتداء على "الأقصى"

إسلاميو لـ 48 يحذّرون الاحتلال من تداعيات تصعيد الاعتداء على "الأقصى"
 

الأربعاء، 30 أيار، 2012

حذّر نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، الشيخ كمال الخطيب، الاحتلال وقيادته من "تبعات تصعيد الاعتداء على المسجد الأقصى"، مؤكدًا أن" المسجد المبارك والقدس تهفو له قلوب 1500 مليون مسلم، هم طوفان هادر سينتصرون قريباً للقدس والأقصى".

وردًا على قيام مجموعة من جنود الاحتلال برفع العلم الصهيوني قبالة قبة الصخرة أمس الاثنين؛ قال الخطيب "المغزى واضح وهو محاولة إثبات السيادة الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك، وهذه الخطوة لا يمكن النظر إليها بانفصال أو ببعد عما سبقها من خطوات، حيث أن المؤسسة الإسرائيلية ومنذ الاحتلال في الخامس من حزيران عام 1967، لم يفوّت أي فرصة إلاّ وسعى من خلالها لمحاولة إثبات سيادته على المسجد الأقصى المبارك، سواء كان عبر الاعتداء على هذا المسجد، تحت دعوى الحفريات في مكان زعموا أنه يخصهم، أو عبر الاعتداء المباشر من خلال الحريق الذي كان بتاريخ الحادي والعشرين من آب (أغسطس) عام 1969، أو كان عبر مشاريع الاقتحام التي تتمّ هذه الأيام ، وليس بعيداً عنها معصم الكنس الذي يحيط بالمسجد الأقصى".

وأضاف "أن دخول مجموعة من الجنود الصهاينة إلى ساحات المسجد الأقصى، ويرفعون علماً إسرائيلياً بطول ثلاثة أمتار، يمثل تصعيداً خطيراً وانتهاكاً سافراً ووقاحة من هذا المحتلّ، الذي يبدو انه لا حدود لهذه الوقاحة ولا لهذا الصلف الذي يمارسه".

وأوضح الشيخ خطيب، في بيان صحفي تلقت "قدس برس" نسخة عنه اليوم الثلاثاء (29|5)، أنه "قبل سنوات قليلة، كان أغلب الحاخامات اليهود والكهنة اليهود يحرمون دخول اليهود إلى ساحات المسجد الأقصى المبارك، كونه مكان الهيكل الثاني، وقدس الأقداس، وبالتالي هذا تدنيس له، واليوم هناك حالة من السباق وتنافس بين الكهنة اليهود فيمن يصدر فتوى أكثر شدة وأكثر تطرفاً وأكثر جاذبية في اليهود، من أجل اقتحام المسجد الأقصى، وهذا يجعلنا ندرك أن خطراً داهماً يلمّ بالمسجد الأقصى ، الانتقال من التحريم إلى التحبيب والتشجيع".

وعن رد الفعل المطلوب على تصاعد الاعتداءات، قال "لا شك أن الاحتلال استفاد من الظرف الضبابي الذي تعيشه الأمة في السنوات القليلة الأخيرة، مما حدث من الثورات العربية المباركة ، لكن اجزم أن هذا الاحتلال قد أساء التقدير في محاولة منه لاختزال الزمن، ووضع مشاريعه على أرض الواقع، وضع النقاط على الحروف في مدينة القدس، مستغلاً انشغال العالم العربي والإسلامي في قضاياه، لكن يبدو أن هذا الاحتلال يغيب عن باله أن قضية القدس لا يمكن أن تُنسى ولا أن تغيب من الشعوب التي سمعناها، وهي تتحدث أنه إذا كان الانتصار قد حصل في ليبيا على الطاغية القذافي، وحصل في مصر على الطاغية مبارك، وسيحصل – إن شاء الله – قريباً على الطاغية في سورية، إلاّ أن هذا ليس الانتصار الحقيقي، الانتصار الحقيقي إنما هو بتحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك، هكذا نعهد شعوبنا التي ما أدارت ظهورها يوماً لقضية القدس وقضية المسجد الأقصى".

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام