القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

إصابة 18 مواطناً بالرصاص الحي والمطاطي في كفر قدوم

إصابة 18 مواطناً بالرصاص الحي والمطاطي في كفر قدوم


السبت، 19 أيلول، 2015

أصيب، أمس، 18 مواطناً بجروح، بينهم 3 مواطنين بالرصاص الحي و15 مواطناً بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، من ضمنهم أطفال، والعشرات بحالات اختناق، في قرية كفر قدوم، شرق قلقيلية، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة القرية السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح الطريق الرئيس للقرية المغلق منذ أكثر من 14 عاماً لصالح مستوطني «قدوميم» الجاثمة على أراضي القرية.

وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم، مراد شتيوي، بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والمياه العادمة باتجاه المواطنين في القرية، ما أدى إلى إصابة الطفل محمد عبد الله (13 عاما) بعيار ناري في الرجل، وبشار شتيوي (45 عاما) بعيار ناري في الذراع، وناصر برهم (46 عاما) بعيار ناري في الرجل، نقلوا على إثرها إلى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس لتلقي العلاج، ووصفت حالتهم بالمتوسطة، فيما أصيبت المواطنة عبلة شتيوي (55 عاما) بعيار إسفنجي في الذراع، والطفلة شهد حكمت (8 سنوات) بعيار إسفنجي في الرأس.

وأشار شتيوي إلى أن قوات الاحتلال دهمت منزله ورشت زوجته (30 عاماً) وأطفاله بيسان (عامان) ونور (8 أعوام) ومؤمن (6 أعوام) وشقيقته (50 عاماً) بغاز الفلفل، ما أدى إلى إصابتهم بالاختناق الشديد.

وأكد أن جنود الاحتلال منعوا طواقم الهلال الأحمر من دخول منزله لتقديم الإسعاف لأفراد عائلته، وأن جنود الاحتلال حطموا زجاج نوافذ المنزل وحولوه إلى ثكنة عسكرية لقناصتهم.

وقال شتيوي: «يبدو أن جيش الاحتلال صعّد من آلية قمعه انسجاما مع دعوات نتنياهو التي أطلقت العنان للجنود بتكثيف استخدام الرصاص الحي صوب المشاركين في المسيرات السلمية»، مؤكدا أن هذه الدعوات لن تثني أهالي القرية عن الاستمرار بالمقاومة الشعبية حتى تحقيق أهدافها.

المصدر: الأيام