خرجت نصرة للأسرى المضربين
إصابة 70
مواطنًا برصاص الاحتلال في مواجهات "عوفر"
الجمعة، 22 شباط، 2013
أصيب أكثر من سبعين مواطنًا فلسطينيًا، اليوم الخميس
(21-2)، في مواجهات عنيفة مع جنود الاحتلال الصهيونية أمام معتقل "عوفر"
الواقع جنوبي رام الله المحتلة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان له إن إصابة واحدة
على الأقل كانت بالرصاص الحي، و26 إصابة بالرصاص المعدني وباقي الإصابات كانت بسبب
الغاز المسيل للدموع.
وكانت المواجهات اندلعت بعد مسيرات حاشدة انطلقت من مختلف
مناطق رام الله تجاه سجن عوفر، حيث شاركت جامعة بيرزيت، وجامعة القدس، والمدارس.
يذكر أن الاحتلال الصهيوني قد أعلن المنطقة منذ الصباح الباكر
منطقة عسكرية مغلقة يحظر الوصول إليها، وقام بنشر جنوده في مربع وصل لكيلو متر واحد.
فيما احتل عشرات الجنود التلال المجاورة لسجن عوفر، كما استولى القناصة على أسطح بعض
المنازل وحولها لثكنات عسكرية.
واستخدم جنود الاحتلال جرافة عسكرية لفتح الطرق التي أغلقها
المتظاهرون إضافة إلى سيارة رش المياه الكيماوية.
وشوهد عشرات من الضباط الصهاينة من جيش الاحتلال وحرس حدوده
إضافة للشرطة الصهيونية أمام معسكر عوفر منذ ساعات الصباح الباكر للإشراف على قمع المظاهرة
ومنع وصولها لبوابة السجن.
فيما دعت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار لصلاة غد الجمعة
أمام سجن عوفر في ذات المكان نصرة للأسرى المضربين عن الطعام. فيما اندلعت مواجهات
عنيفة الخميس (21-2) إثر قمع الاحتلال لمئات المواطنين بينهم طلبة من جامعة بيرزيت في مسيرة نصرة للأسرى قرب سجن "عوفر"
غرب رام الله.
وكان القيادي في الكتلة الإسلامية في بيرزيت عمران مظلوم
قد صرح لـ "المركز الفلسطيني للإعلام" إن المئات من المواطنين بينهم مئات
الطلبة من جامعة بيرزيت توجهوا في مسيرة حاشدة إلى سجن "عوفر" غرب رام الله
لنصرة الأسرى المضربين عن الطعام، حيث قامت قوات الاحتلال بقمعها بالغاز المسيل للدموع
والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى إلى وقوع حالات اختناق واندلاع مواجهات عنيفة
في المنطقة.
وأضاف مظلوم أن الكتل الطلابية في بيرزيت تنظم فعاليات نصرة
الأسرى أمام بوابة سجن "عوفر" منذ أيام، حيث أصيب عدد من طلبة الكتلة الإسلامية
والكتل الطلابية الأخرى والمواطنين بحالات اختناق وجراح مختلفة.
وتشهد مناطق واسعة في الضفة الغربية حالة غليان ومواجهات
في محاور التماس ومداخل البلدات والمخيمات.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام