إصابة جندي صهيوني وتصعيد ليلي في القدس

الخميس، 20 آب، 2015
جرح جندي من جيش الاحتلال بجروح متوسطة نتيجة انفجار عبوة
ناسفة ألقيت باتجاه موقع عسكري قرب طريق الأنفاق في منطقة بيت جالا، فيما اعتقلت قوات
الاحتلال مساء أمس طفلاً من العيسوية خلال مواجهات شهدتها القرية، واعتدى مستوطنون
على سائق فلسطيني بالقرب من كنيون المالحة.
فقد أصيب جندي من جيش الاحتلال بجروح متوسطة نتيجة انفجار
عبوة ناسفة ألقيت باتجاه موقع عسكري قرب طريق الأنفاق في منطقة بيت جالا، بحسب إذاعة
الاحتلال.
وذكرت أن قوات من الجيش الصهيوني هرعت إلى المكان وبدأت بأعمال
التمشيط بحثا عن ملقي العبوة الناسفة بينما نقل الجريح إلى مستشفى هداسا عين كارم في
القدس للمعالجة.
وذكرت أيضا أن مستوطنين أصيبا بجروح طفيفة نتيجة تعرض سيارتين
للرشق بالحجارة لدى مرورها في مقطع الطريق الالتفافي شمالي القدس، وفي حي شعفاط تعرض
القطار الخفيف لإلقاء الحجارة ثلاث مرات الليلة الماضية ولحقت أضرار بالقطار.
في سياق آخر اعتقلت قوات الاحتلال مساء أمس الأربعاء
(19-8) طفلاً، وأصيب العشرات بحالات اختناق من القنابل الغازية والمياه العادمة خلال
مواجهات شهدتها حارات وأحياء القرية.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة أن قوات كبيرة من أفراد الوحدات
الخاصة والشرطة والمخابرات ووحدة الخيالة بمساندة المروحية وسيارات المياه العادمة
اقتحمت قرية العيسوية بصورة مفاجئة من مداخلها ونصبت حواجزها الطيارة عليها، كما انتشرت
في شوارعها بصورة استفزازية، وخلال ذلك اندلعت مواجهات في عدة أحياء بالقرية.
وأوضح محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية
أن وحدة المستعربين اعتقلت طفلا 11 عاما بعد اقتحامها القرية بحماية ومساندة الوحدات
الخاصة.
وأضاف أبو الحمص أن قوات الشرطة نصبت حواجزها العسكرية على
مدخل القرية الرئيسي، وتعمدت تفتيش المركبات والحافلات واستفزاز الركاب وتحرير المخالفات
العشوائية لهم، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات استمرت عدة ساعات في القرية.
وبين أبو الحمص أن قوات الشرطة اعتدت بالدفع والضرب على مدير
مركز إعلام القدس محمد صادق، وعلى مصور مركز معلومات وادي حلوة مجد غيث، في محاولة
لإبعادهما عن المنطقة ومنعهما من التصوير.
وقال المسعف فؤاد عبيد إن العشرات من أهالي القرية أصيبوا
بحالات اختناق شديدة، كما أصيب العديد من الشبان بالأعيرة المطاطية وشظايا القنابل
الصوتية وتم تقديم العلاج الميداني لهم.
وفي سياق قريب اعتدى متطرفون صهاينة، مساء أمس الأربعاء،
على سائق حافلة فلسطيني يعمل على شركة باصات إيغد الصهيونية، وأصابوه بجروح طفيفة،
بالقرب من كنيون المالحة.
وأشار بيان للمتحدثة باسم شرطة الاحتلال، إلى أن 4 شبان صهاينة،
صعدوا إلى باص "ايجد" قاصدين السفر، وبعد إدراكهم أن سائق الباص عربي الهوية
رفضوا الدفع، فما كان منه إلا التوقف جانباً ملحاً عليهم بالدفع مقابل سفريتهم وفقا
للمقتضى، إلا أنهم انهالوا عليه ضرباً وفروا هاربين.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام