اشتكوا من سوء الخدمات وتقليصها

إضراب في مراكز الإيواء بخان يونس رفضا لخطط "الأونروا" بدمجهم

الأربعاء، 01 نيسان، 2015

نفذ أصحاب المنازل المدمرة المقيمين في مراكز الإيواء بخان يونس إضراباً أمس الثلاثاء (31-3)، احتجاجاً على سعي وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" لدمجهم في مركز واحد، إضافة لسوء الخدمات المقدمة لهم.

وقالت مصادر محلية لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، إن المتضررين المقيمين في شثلاث مدارس تابعة لوكالة الغوث وتقع بحي الأمل غرب خان يونس أغلقوا بوابات المدارس، وعلقوا لافتات تطالب بحقوقهم في الإعمار والتعامل الكريم ورفض دمجهم في مركز إيواء واحد.

وأكد أبو محمد أبو جامع أحد أعضاء اللجنة المطلبية المتحدثة باسم المتضررين لمراسلنا، أن المقيمين بالمدارس الثلاث هم 421 عائلة تقريباً بعدد أفراد يزيد عن 1600 شخص، متسائلاً كيف يمكن أن يتم حشر هذا العدد الكبير في مركز إيواء واحد؟.

وشدد على أن المواطنين الذين دمرت منازلهم خلال الحرب الأخيرة على غزة، مطلبهم الأساسي إعمار بيوتهم والعودة لهم، ولا يريدون استمرار البقاء في مراكز الإيواء، لافتاً إلى أن المقيمين في هذه المدارس لم يتسلموا بدل إيجار منازل؛ لذلك ليس من خيار أمامهم إلا البقاء هنا، وهو الأمر الذي يتطلب التعامل معهم باحترام ومراعاة ظروفهم الصعبة بعد تدمير بيوتهم.

واشتكى المتضررون من سوء الخدمات المقدمة لهم، حيث تقلص عدد الوجبات من 3 وجبات إلى وجبة واحدة فقط في اليوم، كما تم قطع التيار الكهربائي عنهم منذ حادثة وفاة طفل في مركز إيواء بشمال قطاع غزة، بحيث أصبح هناك لمبة واحدة في كل طابق، ما يسبب معاناة شديدة لهم، فضلاً عن تقليص خدمات النظافة.

المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام