إعلامي مصري: جهاتٌ فلسطينيةٌ تحاول زرع ألغامٍ على طريق المصالحة

كشف رئيس مركز الدراسات الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة إبراهيم الدراوي النقاب عن بروز بعض العوائق أمام حوارات تنفيذ اتفاق المصالحة، التي ستبدأ غداً الثلاثاء (14-6) في القاهرة، وأشار إلى وجود جهات فلسطينية مقربة من رئيس السلطة محمود عباس راغبة في تأجيل تنفيذ بعض بنود المصالحة خدمةً لأجندات وصفها بـ "الخاصة".

وقال الدراوي في تصريحاتٍ صحفية: "لقد بدأت بعض العوائق السياسية في البروز أمام قطار المصالحة الفلسطينية، عبرت عنها مطالب الطابور الخامس في السلطة الفلسطينية، من قبيل الإصرار على تسمية سلام فياض رئيسًا للحكومة، وعدم التوافق على حل أزمة المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، وكذلك رغبة هذه الجهات في تأجيل اجتماع أمناء الفصائل المتفق عليه بعد 10 أيام من تشكيل الحكومة، لتشكيل مرجعية حتى إعادة إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية إلى ما بعد موعد يوليو (سبتمبر) المقبل".

ووصف الدراوي هذه القضايا بـ "الألغام"، وقال: "هناك جهاتٌ نافذةٌ في السلطة الفلسطينية مستفيدةٌ من حالة الانقسام، تسعى لتفجير هذه الألغام من أجل تأجيل المصالحة أو إجهاضها".

المركز الفلسطيني للإعلام