اجتماع دعت له حماس.. الفصائل تدين جريمة الاعتداء على الجنود المصريين
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
انتهى اجتماع القوى الإسلامية والوطنية في قطاع غزة الذي دعت له حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاثنين (6-8) بالاتفاق على مجموعة من الفعاليات للتعبير عن سخطها وإدانتها للجريمة النكراء وتأكيد تضامنها مع الشعب المصري.
وقالت الفصائل في بيان مشترك عقب الاجتماع تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً عنه، إنها قررت تنظيم وقفة تضامنية وفتح بيت للعزاء للشهداء في منطقة الجندي المجهول بمدينة غزة بداءً من الساعة الخامسة عصر اليوم، وكذلك توجيه رسالة تضامنية للقيادة المصرية.
وذكرت الفصائل إنها تداعت للاجتماع "في ضوء الجريمة البشعة التي وقعت في سيناء على الحدود والتي راح ضحيتها عدد من الشهداء من جنود الجيش المصري لمناقشة تداعيات هذه الجريمة النكراء والمدبرة، وقد ساد اللقاء أجواء من الحزن والألم بسبب هذا الحادث المفجع الذي هز مشاعر كل أبناء الشعب الفلسطيني وقواه السياسية ".
وأدانت الفصائل باسم الشعب الفلسطيني بكافة قواه الوطنية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني "هذه الجريمة البشعة والمدبرة من جهات معادية لكلا الشعبين المصري والفلسطيني".
وأكدت الفصائل الفلسطينية أن "المستفيد الوحيد من هذه الجريمة النكراء هو العدو الإسرائيلي الذي يسعى باستمرار لخلط الأوراق وخلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة واستحداث المبررات لإبقاء الحصار على غزة".
وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية وقوفها إلى جانب القيادة المصرية في معالجة آثار هذه الجريمة النكراء بما يخدم مصلحة الشعبين المصري والفلسطيني، مشددة على أن أمن مصر من أمن الشعب الفلسطيني وأن الفصائل الفلسطينية والجهات الرسمية في غزة على أتم الاستعداد لمتابعة تداعيات هذه الجريمة والتعاون المشترك وبذل ما أمكن لتحقيق ذلك.
وعبرت عن تضامن الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية والإسلامية مع الشعب المصري ويتقدم لمصر قيادة وشعبا ولأهالي الضحايا بأحر التعازي بارتقاء هذه الكوكبة من شهداء الشعب المصري والذين نعتبرهم كذلك من شهداء الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.