احتجاجات للاجئين الفلسطينيين في الأردن رفضاً لمؤامرة التوطين
الاثنين، 31 كانون الثاني، 2011
لاجئ نت - وكالات
يستعد اللاجئون الفلسطينيون في الأردن، إلى تنظيم احتجاج واسع النطاق للاجئين المقيمين هناك، بحسب ما أقر الملتقى الوطني...
ويشارك في الاحتجاج ربع مليون لاجئ، رفضاً لمؤامرة التوطين، التي تستهدف الأردن وفلسطين، وهي الخطوة التي ينظر لها باعتبارها نوعا من التطمين للرأي العام الأردني، الذي يتخوف من أن يؤدي التنازل عن حق العودة، إلى توطين اللاجئين الفلسطينيين في الأردن، بشكل نهائي.
وقال سعود أبو محفوظ رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر بيت المقدس، إنه يقترح تنظيم هذا الاحتجاج الجماهيري الكبير في الثلاثين من مارس المقبل.
وفي ذات السياق، أبلغ محمد عقل، احدى شخصيات مخيم البقعة، وهو نائب سابق في مجلس النواب الأردني عن الحركة الإسلامية، الملتقى، أن ابناء المخيم سينظمون "ملتقى البقعة للحفاظ على الثوابت الفلسطينية"، وذلك اليوم الإثنين.
إلى ذلك، أعلن خلال الملتقى أن مجمع النقابات المهنية في العاصمة عمان، دعا لعقد مؤتمر وطني السبت المقبل من أجل حق العودة، بمشاركة شخصيات عربية، فيما اقترح الدكتور علي العتوم، النائب الإسلامي السابق تسيير مظاهرات إلى مقر السفارة الفلسطينية، والمجلس الوطني الفلسطيني، في عمان، احتجاجا على التنازلات التي قدمتها السلطة الفلسطينية عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وكشفت عنها مؤخرا الوثائق التي نشرتها قناة الجزيرة.
وكانت الكلمة التي القاها في الملتقى الشيخ طراد الفايز، أحد مشايخ عشيرة بني صخر، اللافتة أكثر من سواها، والتي أعلن فيها كقومي عربي مستقل، أن اليد التي ستوقع على التوطين ستقطع، مهما كانت، مؤكدا أن حق العودة هو حق شخصي، لا تملك سلطة رام الله التنازل عنه.
الملتقى الذي أقر كل هذه الاقتراحات، خلص إلى إصدار بيان يجري جمع تواقيع عليه على مستوى الأردن، جاء فيه إنه في ضوء استمرار نهج التنازلات الذي دأبت عليه السلطة الفلسطينية، وما سينتج عنه من الغاء حق العودة، يعلن بطلان كل المعاهدات التي وقعت مع اسرائيل، واعتبار السلطة الفلسطينية فاقدة للشرعية، ولا تمثل إلا نفسها، وطالب الحكومة الأردنية، تحقيقا للمصالح العليا للأردن، بـ"فك ارتباطها بهذه السلطة المتآمرة، واقامة علاقات مع القوى الفلسطينية المقاومة، ودعمها باعتبارها الممثل الحقيقي للشعب الفلسطيني، حتى تحقيق النصر".